|| الحلقة ٠٥ ||

516 38 70
                                    

عدنا مجدداً 😉😉

فلتستمتعوا بالقراءة 🌟🌟🌟🌟

.....

Flashback:

Jems's pov

' أناظر هيكلي عبر المرآة الكبيرة التي تقابلني أستعد للخروج ...لم يسبق لي أن خرجت في هذا الوقت من النهار ...لكن .. لسبب ما شعرت أنها ستعود لذلك المكان ...

ربما لتتقصى أمر ذلك المجهول الذي اقتحم خلوتها ليلة أمس ...و الذي يكون أنا ...

..لا اصدق أنني أستعد حقاً لمراقبتها ...بطريقة ما ...شعرت أنني في حاجة إلى سماع أحبالها الصوتية في حال ما رغبت في الغناء ...كانت تلك الكلمات التي نبست بها في وقت سابق ...أثرت فيّ نوعاً ما ....و أرغب في تجربة ذلك مرة أخرى ...من يدري ..لعل صوتها يكون مؤنس وحدتي و إكسير الحياة خاصتي ...

...توقفت لوهلة أمعن النظر في ملامح وجهي .. جيمس ايفانس  ..ما الذي حدث للعالم حتى يصبح وجهك بهذا الشحوب و الكآبة ...

..أبدو مخيفاً عن قرب ...و هذا مناقض لهالة الملك تماماً ..لا يجب علي أن أكون هكذا ...لم يعلمني أبي أن أبدو ضعيفاً بهذا الشكل ...

لكن ..غيابه عني و رحيله بذلك الشكل الفضيع ...أفحم داخلي و لم يعد أي شيء منه قابل للترميم ...تدمر كل شيء ...فبات همي الوحيد ... الأخذ بالثأر ..لذا ..

فلتصبر فحسب فيكتور سميث ...سأرد لك الصاع أضعاف ...و ستذوق مرارة فقدان أعز من تملك ...و أمام عينيك أيضاً ...

تنهدت بعمق ألتقط القناع الذي أصحبه معي كلما أردت التجول دون لقب الملك ...فأغادر المكان قاصداً الغابة ...'

Jems's pov end

....

* يسير بهدوء و يلتفت خلفه بين الحين والآخر ...لربما أضاع طريق البحيرة ..لا ينكر أنها المرة الأولى التي يذهب إليها بالأمس ...بل كان ذلك نتيجة لإلتقاط أذنيه نبرتها المميزة ...

لكنه لا يتذكر الطريق جيداً *

جيمس : سحقاً

* كان هذا ما نبس به حينما شعر أنه ظل الطريق ...تنهد منزعجاً من هذا مقرراً العودة لأدراجه حتى لا ينتهي به الأمر تائهاً بالكامل ...

كان يسير بهدوء إلى أن توقف إثر سماعه لصراخ بسيط صادر من جانبه الأيمن ...فأدار رأسه بسرعة ...قطب حاجبيه في استغراب ...يبدو أن هناك شيء ما يحصل على مقربة منه ...

الموسم الثاني لرواية جارية الملك الأسود [ حب بنكهة الكراهية] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن