|| الحلقة ٠٩ ||

329 10 7
                                    

فلتستمتعوا بالقراءة  🌟🌟⭐

ما حدث سابقاً : ◇

◇◇ .....* أنهت حديثها بغمزة ما جعلت والدتها تبتسم لتفكيرها ...فتربت على فروة رأس ابنتها بلطف ...*


سامانثا : أتمنى هذا ..أتمنى هذا حقاً صغيرتي ..◇◇

........

* كان كل من موريس و روبي يسيران بشكل ثابت لا ينبسان بشيء ...كان هم موريس أن يتم مهمته بشكل أسرع و يتخلص من الكائن المتوحش الذي يجاوره  ...في حين كل ما كان يشغل تفكير روبي هو ردة فعل شقيقتها الكبرى ....
لم تكن هي التي تفعل هذا فجأة ...ما جعلها تفكر ملياً في السبب ...هل من الممكن أن السبب هو ما تفكر فيه الآن  ؟ ..هل يعقل أن ما حدث في الماضي لم تتخطه بعد ..
جُل قلقها في ما ستؤول اليه الأوضاع ...

..بغتة تشعر بيد تسحب ذراعها بقوة فتطلق شهقة متفاجئة ...فترفع ناظريها نحو الذي يحدق بها غاضباً ..*

موريس : هل فقدتِ عقلك أخيراً و قررتِ الانتحار؟ كادت العربة أن تهشم رأسك الكبير

روبي : ل ..لم أنتبه...

* شعر موريس أن بها خطب ما ...رغم معرفته القليلة بها ...إلا أنه شعر بأنها ليست على طبيعتها ...كانت كما لو أنها شاردة في شيء ما ...و ما يؤكد إحساسه ردها الذي لم يتوقعه ...كانت هادئة ...
لم يرد قول شيء بعد ما أردفت به ...و اكتفى بالمسير متزامناً مع خطواتها ... في حين استمرت الأخرى في المسير بوتيرة هادئة ...

يقطع سيرهما ولوج مجموعة من البلطجية أمامهما  ...
ليرفعا رأسيهما مستغربين ...*

موريس : هل تحتاجون للمساعدة ؟!

روبي ( بطرف عين ناظرته ): هل تعاني من نقص في  النظر ...ألا ترى أنهم قطاع طرق ؟

أحدهم : من الأفضل لكما أن تخرجا ما بحوزتكما قبل أن نهجم عليكما ...و صدقاني لن نرحمكما

و لاسيما ...تلك الجميلة ...

* شد على ما قاله في آخر كلماته ....كان ذلك كفيلاً لأن يستفز روبي ...لكن ليس بقدر غضب موريس ...
كانت سترد روبي على ما أردف به ذلك الغريب ...لولا مبادرة موريس الأولى بتقدمه نحوهم جميعاً ...يستعد للقتال مخرجاً السيف من غمده  ...و الذي كان محاوطاً خصره ...
ناظرت روبي الأخير من بعيد ...أو على مقربة ما ...لم يكن ذلك الأحمق الذي اعتادت على مشاجرته على أتفه الأسباب ...
كانت ملامحه قد تغيرت كلياً ...و لم يسعها فهم ما يجول في خاطره لذا ...فضلت البقاء ساكنة تنتظر التالي...

الموسم الثاني لرواية جارية الملك الأسود [ حب بنكهة الكراهية] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن