السلام عليكم جميعا....أتمنى أن يكون الجميع بخير و في أحسن حال...
غيابي طال كثيرا لذا أود الاعتذار على هذا ...مؤخراً بات شغفي في الكتابة يقل ما أثر على نفسيتي و رغبتي في الاستمرار ...لكنني أدركت أن الكثير منكم ينتظرون أحداث الرواية...لذا ...إرتأيت أن أكمل الرواية بتأني لعل هذا يثمر لدي و يلهمني بشيء جديد ...أتمنى أن لا تبخلوا عليها بكامل دعمكم و حبكم لها....فلتستمتعوا بالقراءة 💜💜 ...
....
ما حدث سابقاً|| فيكتور : ابنتي ...فكرت في الأمر مليا ...تعلمين أنني أحبك ...أحبك للغاية و لن يرف لي جفن حتى أراكِ مرتاحة البال ...أنتما أغلى ما أملك ...عائلتي الصغيرة ...حتى ...حتى لو لم يكن جايسون ابني....أنتما أعز ما أملك ... ||
.....
* أغلقت باب جناحها بهدوء ...لم تنطق بحرف واحد ...كانت ملامح وجهها فارغة تماماً ..شعور غريب إجتاح قلبها ...و ضياع استفز كيانها ....لا يمكنها التفكير سوى في احتمالية أن ما قاله والدها قبل فترة وجيزة ما هو سوى ضرب من الخيال أو مزحة غابرة ليختبر ردة فعلها....
...لكن ما كانت تأمله للأسف لم يتحقق ...فهذه هي الحقيقة بالفعل ...الحقيقة التي لم تتوقع أن تواجهها يوماً .. ليس و كأنها كانت تشعر بالغرابة حول جايسون أخاها ..لا شقيقها ...و لطالما اعتبرته كذلك ...
بغتة ...خارت قوى قديمها لتنهار أرضاً ...خائفة ...مصدومة ...حزينة ...غاضبة ...لا تعلم ما تشعر به تماماً ...ربما اجتمع كل ما سبق ليشكل شعوراً مقرفاً مزعجاً بالنسبة لها ...أطلقت شهقة ...شهقة واحدة كانت كفيلة لدفع دموعها بالانهمار بقوة ...قبضت على أيسرها بقوة تبكي بقوة ....لا تعلم ما الذي يجدر بها فعله .....و لاسيما بعد الذي سمعته من والدها ....*
.....
FLASHBACK
تارا ( تبتسم بخفة ) : أبي ...هذا ليس وقت المزاح ...
فيكتور ( تنهد ): لا يمكنني إنكار شعور الذنب بعد الآن ..جايسون ...كان ضحية مؤامرة و خداع من قبل زوجتي السابقة ...لورين جوس ...
... ولد قبل لحظات من نشوب حرب ...كانت الحرب التي بسببها تركت بصمة لا يمكن للتاريخ تخطيها ...قامت والدتك بحمايته بكل ما تملك ...
...الى أن انتهى كل شيء بانتصارنا ....لكن ..وجدنا أنفسنا أننا خسرنا الكثير ...الكثير من السكان ...الكثير من الأحباء ...شعرت بالضياع و لم أعرف ما يجب علي فعله بعدها ...لم يكن بمقدوري التخلي عنه في تلك الظروف ...فقررنا التكفل به ...و اعتباره كإبن لنا ...
إلى أن يحين الوقت المناسب لكشف الحقيقة له ....فإذا أراد الرحيل و البحث عن عائلته الحقيقية فلن أكون له بالمرصاد ...
أنت تقرأ
الموسم الثاني لرواية جارية الملك الأسود [ حب بنكهة الكراهية]
Kısa Hikayeالكتاب الثاني من رواية جارية الملك الأسود بعنوان حب بنكهة الكراهية .... لم تهدأ نيران الحرب بعد ...و لم تكتب النهاية بشكل كامل ... لا تزال الأحداث قائمة ...و أبطالنا لا يزالون أحياء ... ولد جيل جديد ...لتبنى قوانين جديدة ... و يزرع حب جديد ...فهل سي...