الموسم الثاني لرواية جارية الملك الأسود [ حب بنكهة الكراهية]

|| الحلقة ٠٨ ||

فلتستمتعوا بالقراءة 🌟🌟

....

* كان كل من الملكين يسيران بخطوات ثابتة ...بعد أن شعرت سام بالتحسن بعض الشيء ..طلبت الخروج من جناحها الذي أصبح خانقاً بالنسبة لها ...و راحت تسير بخطوات بطيئة مع زوجها الذي لم يتركها في لحظاتها هذه...

.. أثناء ذلك ..تصادف شقيقتها الصغرى روبي بين أروقة القصر ..فتفتح عينيها مندهشة ...اقتربت روبي منها تقول و البسمة تزين محياها ...*

روبي : كيف حالك أختي ؟

سامانثا : اوه روبي ...متى أتيت ؟!

روبي ( قهقهت): للتو فقط ...اشتقت اليك فقلت في نفسي علي المرور عليك و الإطمئنان على حالك ..

سامانثا ( أومأت مبتسمة مرحبة بها ): فعلتِ خيراً... أهلاً بك ...

* نقلت ناظريها نحو فيكتور ..فتنحني له ترحب به ..ليومئ لها يبتسم ..*

فيكتور : تجدين صعوبة في التخلص من هذه الرسميات حينما نكون بمفردنا

روبي ( بقلة حيلة): أنت الملك فما بيدي حيلة ..

* يقاطع حديثهما حضور تارا التي كانت تركض في الأرجاء بحثاً عن روبي بعد أن سمعت بقدومها من الخدم ...

و من دون مقدمات قامت باحتضانها ترحب بها بحرارة ...*

روبي : على رسلك على فتاة لن أهرب

تارا : مضى وقت طويل منذ أن زرتنا ...أراها مناسبة سعيدة ...

فيكتور : أين كنتِ بالمناسبة ؟

* وجه حديثه نحو ابنته التي نقلت ناظريها نحو والدها ..لتبتسم بخفة تعلمه أنها كانت تتجول في الأرجاء خارج القصر ...محاولة اقتناء أشياء جديدة ...

ليومئ لها متفهماً ...

توجه الأربعة نحو الحديقة الخلفية بعد أن أعلمتهم الخدم بمكان جايسون  الذي و لا يزال يتدرب مع صديقه ...و قد كانت نية الجميع المرور عليه و رؤية آخر ما توصل إليه التدريب ...و من جهة أخرى تبادل أطراف الحديث ...

لقد تم شمل العائلة فلا بد لهم الجلوس و فعل ذلك ...*

....

تارا : جايسون~

* نادت أخاها من بعيد حينما لمحته يتدرب بجد مع صديقه موريس...
توقف عن ما كان يفعله يلتفت خلفه ..ليلقى العائلة بأكملها تلوح له ابتسم باتساع يبادلها ...*