الموسم الثاني لرواية جارية الملك الأسود [ حب بنكهة الكراهية]

|| الحلقة ١٣ ||

أحداث الرواية راح تطول كثير لهيك راح أحاول أكتب فصول طويلة ....فلتستمتعوا بالقراءة 💙💙

.......

مملكة هيستيا

* أغلق باب جناحه بهدوء ...بدى عليه الشرود ...لا يعلم تحديداً السبب وراء قوله لتلك الكلمات ...شتم نفسه داخلياً لغبائه ...

...سار بخطوات بطيئة ثابتة نحو سريره فيجعله مجلسه ...يتأمل القلادة التي عادت إليه ...هل كانت بهذا الجمال من قبل ؟ ..أم أنه قد أدرك ذلك حينما فقدها ! ...ابتسم بخفة يتحسس قطع الجواهر التي بها ...يستذكر نبرة صوتها و كلماتها ....

تارا ...يعلم تماماً أنها الأميرة ...و يدرك أنها ستغدو خطيبته ....فزوجته ...لكن ...هل هذا ما يريده حقاً ؟ ...

...هل سيكون هذا كافياً لجعل نار الانتقام تنطفئ في صدره ...هل بابعاد الأميرة عن من تحب ...أو لنقل تعذيب العدو بالأشخاص الذين يعتز بهم ....طريقة مجدية لجعله يدفع الثمن ؟ ...

عقد حاجبيه منزعجاً ...لمَ يشعر أنها ليست طريقة جيدة ...ليس هذا ما أراده ...بطريقة ما ...شعر بأنها لا يرغب في توريط الأميرة في انتقامه و أن ما يهدف اليه حقاً ...هو موت الملك سميث ....

غطى وجهه بكلتا يديه يتنهد بعمق ...لا يعلم حقاً ما الذي سيحدث في الأيام القادمة ...لكنه حتما لن يخضع لهذا النوع من المشاعر أبداً ...و سيركز فحسب في تحقيق هدفه ...و تنفيذ انتقامه بمنتهى المثالية ...

......

صباح اليوم التالي ~

* هدوء مرعب يتوسط طاولة الطعام لعائلة مملكة آريز ...كل من أفراده منشغل بطعامه ...ربما لم يسبق لهم أن تأملوا في طعمه بهذا الشكل ...أي أنهم يحسبون الثواني حتى ينتهوا بسرعة و يذهب كل واحد منهم لعمله ...

إلى أن كسر الصمت قول جايسون الذي يحمل في نبرة صوته الغضب ...يعلم تماما أنه لا يجدر به بدء الحديث بهذا الشكل ...لكنه لم يرف له جفن ليلة أمس ...عقله يحاول اقناعه بأن يتحلى بالهدوء ...لكن قلبه يأبى هذا ...فضوله قد يوتي به إلى نوبة غضب قوية ....

كانت كلماته قد أوقفت الملك عن تناول طعامه ...و كذلك زوجته التي فعلت المثل تناظر الفراغ بحزن ...*

جايسون : أعتقد أنني آخر من يسمع أن أختي ستتزوج ...

فيكتور ( بهدوء ): لم تسمح لي الفرصة باخبارك ...

جايسون : مع كامل احترامي لك فخامتك ...لكن ..أتمنى أن تعيد النظر في ارتباط الأميرة بالملك ايفانس ...إنه قرار متهور و قد يقود للمملكة نحو حلقة الضعف ...