بإذن الله هيتم تنزيل
زهرة فى مهب الريح
كنت مشاركة بيها فى احتفالية
وهتنزل على المدونه وتانى يوم هنا
اقتباستقف مترددة وهى تنظر لذلك الباب المفتوح، لا تصدق، تتسارع دقات قلبها بخو.ف وهل.ع أضعاف مضاعفة عما كانت.
ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تحاول أن تخطو باتجاه الباب لتقف قدمها بالهواء وقد أنقبضت ملامحها برهبه واضحة لتعيدها إلى موضعها من جديد؛ متسائلة.
_معقولة! يكون صدفة؟! ولا يكون قاصدها، ممكن يكون واقف بعيد بيراقبنى، مستنينى يشوف هعمل أيه، اختبار جديد وطريقة جديدة للعقا.ب.أغلقت عينيها بق.هر، تزاحمت الدموع بمقلتيها، لتفتح أعينها وهى تنظر إلى الباب المفتوح أمنيتها بحسرة، خو.ف يكبل قدميها يمنعها من تحقيق حلمها بالاونه الأخيرة، وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وعيناها لا تحيد عن الباب، تنتظره،تعلم إنه فى مكان ما، مرت ثوانى أصبحت دقائق مرت عليها كدهور، ولم يظهر، جفت الدموع فجاءة وعيناها لا تبتعد عن غايتها، مرت دقيقة أخرى ثم اثنين نظرت للباب بتفكير، تعلمه جيدا، لم يكن الصبر من خصاله ابدا.
ابتلعت ريقها من جديد تبلل به حلقها الجاف، تجاهد فى رفع قدمها المثبتة بالأرض أسفلها وتحريكها بلا فائدة، التفت برأسها للخلف، تتطلع إلى الحوائط والأركان، عادت الدموع من جديد وهى ترى حالها بإحداها متقوقعه بها تارة وتاره أخرى تحتمى بها وهى تأخذ نصيبها من عقا.به وعقا.ب الدنيا لها.
هزت رأسها برفض متمته بصوت هامس...لا، لا، لا.
ليتعالى الصوت بعدها لصر.خات عالية و قد أطلق ما رأت لقدميها العنان تسابق الريح كغريق يبحث عن طوق نجاه، تخرج من ذلك القفص، صار.خة بو.جع يخيل لمن يسمعه بأن احبالها الصوتية قد قطعت حتما من شدته.
لا، لا، مش هقدر مش قادرة خلاص ، تعبت ، كفاية كفايه.
لا تعلم كيف وصلت امام بوابة ذلك القفص، لتغمض عينيها بسرعة وهى تضع يدها على وجهها من أشعة الشمس التى لفحتها، ضحكت بمرارة ودموع لا تنضب من أسفل جفونها المغلقة وهى تستشعر تلك الحرارة تدفئ جسدها البارد.
يبدو أنه حقيقى وليس احد تلك الأحلام التى كانت تنسجها بصحوتها، إزاحت يديها بعد إن اعتادت على الضوء، تنظر حولها بأمل أنتعش بقلبها المرتجف، لتركض بسرعة تزامنا مع دقات قلبها الهلعة ، تحاول الإبتعاد عن ذلك المكان بقدر الإمكانالتنزيل من يوم السبت