اللينك فى المحادثات
_ اللاه ايه الحكاية يا حسين مالك؟! طول الطريق من ساعة ما خرجنا من عند المأذون وهو وصلنا البيت وانت ماشى تكلم نفسك، فى ايه انت اتجننت ولا ايه؟
هنا وفقد كل ذرات عقله التفت له يجذبه من كتفه يجعله فى مقابلته.
_هو فعلا انت اتجننت، ما هوفيش حد يعمل عملتلك المهببة دى يا بن عمى ويكون بعقله ابدا.
مجدى بصدمة رسمت جليه على وجهه: عملة مهببة وهو انا عملت ايه ؟!
حسين بصوت عالى قريب من الصراخ: مين ده ال يؤتمن على العرض لا يسأل على مال؟!
اكمل باستنكار: عمر ابن اخوك؟ ده لا يؤتمن على كيس سكر يا اخى.
مجدى: مالو عمر يا حسين ادب واخلاق ويعرف ربنا.
حسين : وابن أمه ودلدول وال تقوله عليه يمشى ولو على رقبته.
مجدى : يعنى مش عاجبك علشان بار بوالدته؟
حسين: لا ماهو لو بار ماشى لكن ده عقله ممبار أمه بتحشى فيه وبس عارف انت لو كان فارس أخوه رجل عقله من دماغه وعارف هو عايز ايه وهيعمل ايه، كنت هقولك تمام بس برضه كنت هقولك يمضى على قايمة، بس النحنوح ده؟! لا والف لا.
مجدى: البت مياله ليه وعايزاه والواد كمان بيحبها وبعدين ده ابن اخويا يا حسين.
حسين باستنكار: يعنى ايه ابن اخوك لامؤاخذه، تلفله البت فى طبق ياخده وهو ماشى.
مجدى يهم بالحديث ينظر حوله لينتبه لعدم وجود زوجته وابنته : هى فرح وأمها فين؟
حسين بضحكة صغيرة بسخرية: فرح سندت امها وطلعت بيها من بدرى، الله يكون فى عونك يا نعمة يختتى فضلها تكه وتقع من طولها.
****
يمسك بالهاتف ينظر لصورتها على شاشته ابتسامتها نظر حوله لذاك العش الذى اعد خصيصا من أجلها كل ركن كل قطعة انتقاها على حسب ما تهوى على ذوقها ولكنها الان أصبحت على اسم شخص آخر، دمعة حارة هبطت على شاشة الهاتف اغمض عينيه عقبها متمتا بألم فكم هى موجعه دموع الرجل عندما تذرف من القلب.
"ربنا يهنيكى ويسعدك مع ال اختاره قلبك يا فرحة وضاعت منى"
****
فتاة بيضاء كالثلج بعمر الخمس سنوات بخصلات اكتسبت لونها من الشمس تمسك بيدها تسحبها خلفها وضحكاتها يتردد صداها من حولها فنقلتها لها هى الأخرى لتبصره يقف هناك والفتاة تشير إليه راكضه له ولا تزال يدها تمسك يدها لتقف أمامه تنظر لهما الصغيرة بسعادة لتمسك بيده هو الآخر ليشير لها برأسه" يالا"
هزت رأسها بابتسامه وهى تسير إلى جواره وتلك الصغيرة بالمنتصف.
استيقظت على صوت آذان الفجر، لتقم تؤدى فرضها بسعادة سكنت قلبها، ليمر خاطر ما على بالها لتسرع تفتح حسابها الشخصى سريعا مر بعض الوقت وهى تضع الهاتف أمامها فى انتظار تلك الرسالة.
حتى أتت لها، لتبتسم باتساع لتفتحها سريعا لمعرفة محتواها وهى تتمنى الا يكون قد تغير.
" أنتى ايه ال مسهرك على النت لدىوقتى"
أخذت تقفز على الفراش بسعادة حتى سقطت عليه وهى تضحك لترد عليه سريعا بكلمتين فقط ولا تعلم حجم الألعاب النارية التى اشتعلت بقلبه وهو يقرأها مرة تلو الأخرى لعله يتوهم.
" انا موافقة"لقراءة القصة كاملة من هنا
الفصل الأول
https://www.ayam.news/49568
الفصل الثانى
https://www.ayam.news/49583
الفصل الثالث
https://www.ayam.news/49585
الفصل الرابع
https://www.ayam.news/49587
الفصل الخامس
https://www.ayam.news/49588
الفصل السادس
https://www.ayam.news/49590