الفصل الثالث (الهروب)

71 47 20
                                    

دخل داغر الي غرفته ليحضر سيفيه و يستعد للرحيل أما آزر فأخرج سيفه من تحت السرير وبدأ بتجهيز نفسه و الاميره بانتظارهم عند الباب لكن قاطعهم صوت البوق العالي ف تعالت صيحات الرجال معه و بعد ثواني صدر صوت السيوف المرتطمة كل هذه الأحداث جعلتهنا يخرجا من الغرف مسرعين إلى الاميره عندها أدركوا أنه نشبت معركة بين مجموعة من جيش العدو و أهالي المنطقة فأخذ الطبيب و الاميره ينظرا الي داغر ينتظران أن يعرفا ماذا سيفعلون؟
داغر:
لن  يتغير شئ ، سنبحر الليلة

آزر:
ولكن كيف و هناك الكثير من الأعداء في الخارج

داغر:
سنستخدم الطرق الضيقة و الازقه

لم يقتنع آزر بتلك الخطه لكن لا خيار أمامه لذا  خرج هو اولا ليتأكد أن لا أحد يراهم ثم أشار إلى داغر و الاميره بأن يخرجوا  ، خرجت الأمير و ورائها داغر و بدءوا بالتحرك بهذا الترتيب يقودهم آزر ليدخلهم في شارع ويخرجهم من آخر بخطوات واسعه و سريعه و هادئه كي لا يراهم احد استمروا هكذا حتي تبقي لهم أن يتجهوا يميناً في نهاية هذا الزقاق ثم يعبروا شارع واسع و يصلوا إلي الميناء ، لكن الحظ لن يكون بجانبهم فعندما اتجهوا يميناً فوجيئوا بوجود معركه دامية مشتعله تقطع طريقهم قال الطبيب:
الميناء الناحية الأخرى من الشارع.

داغر:
الا يوجد طريق آخر؟

الطبيب:
يوجد ، لكن سوف نعود مسافة كبيرة.

داغر:
لا يهم المهم أن لا يرانا أحد.

عندما التفتوا و بدأوا بالتحرك  سمعوا صوت احد يصرخ قائلاً:
الاميرة ، لقد وجدتها.

نظروا وراءهم ليجدوا أن مجموعة من جيش العدو يهجمون عليهم فاسرعوا في العوده للزقاق والعدو ورائهم و سرعان ما اكتشفوا أن مجموعة من الأعداء لحقوهم من الناحية الأخرى من الزقاق فالتفتوا ليعودوا أدراجهم لكن الاعداء قد ادركوهم فأخرج الطبيب سيفه ويقول:
يبدوا أن  لا مفر من القتال.

صمت الحارس داغر لثانية و قال و هو مبتسم:
بلا يوجد.

فنظر إليه الطبيب و الاميرة بتعجب لكن فجأة ركض العدو ناحيتهم  فأسرع داغر بالركض لأحد المنازل في الشارع و كسر بابه  فدخلت الاميره و ورائها آزر مسرعين ، ليهربوا من الشباك المطل للناحية الأخرى للشارع فأسرعوا للميناء بعد أن أبطأوا من سرعة العدو  ليجدوا أن المعركة لازالت قائمة فقال الطبيب آزر:
ماذا سنفعل الان؟ أنهم قادمون

قال الحارس داغر:
سنعبر الطريق.

أخرج سيفه ووقف وراء الأميرة و قال:
يا طبيب فل تقف أمامها و تقودنا الى الميناء ، لكن إذا لمس أحد الاميرة سوف أقتلك قبل أن نعبر هل فهمت؟

أماريس (بين الماضي و الحاضر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن