الفصل الرابع (الإبحار)

42 31 12
                                    

دا فصل صغير كدا علشان طولت عليكم 🙂😁
بس الي جاي هينزل قريب ف استعدوا ❤️

بعد أسبوعين  في البحر يتبادلون مهمة التجديف بين داغر و آزر اصبحوا متعبين و جياعا بسبب قلة النوم والغذاء طوال الاسبوعين

بينما داغر من يجدف طلب الطبيب آزر من الاميره أن تحضر له قطعه خبز ففتحت الاميره صندوق الطعام
  لكن بدا عليها الحزن و الشرود لانها لم تجد الا قطعت خبز صغيره
فابتسم الطبيب وقال لداغر :
اذا مت هنا ف أنا لن اتركك في الحياة الأخري.

لكن داغر لم يكن ينظر إليه ولا يستمع الي كلامه كل ما كان يشغل باله كيف سيخرج الجميع  من هذا المأذق  و ينقذ الاميره.

و بعد عده  ساعات بدء الجميع يهذي و يروا اشياء غريبه و خيالية حتي راي داغر شاطيء قريب و نظر إليهم و رفع صوته:
أنه الشاطيء لقد وصلنا.
نظر إلطبيب ازر و الاميره الي الحارس داغر و الي الشاطئ الذي أشار إليه بإصبعه بحزن ولا مبالاة
فقال الحارس داغر:
صدقوني هذه المره أنا متأكد انه ليس سراب ، أنا متأكد

فارخي آزر رأسه علي حافه القارب و قال:
اذا هذه النهاية ، لم أكن اتوقع انها هاكذا

فطلب داغر من الاميره أن تتماسك فلم يجد منها أي جواب   فذهب إليه و هزها هزه خفيفه و بدا عليه علامات الخوف فقال آزر:
اتركها. لقد أغمي عليها لأنها ضعيفه و لم تعدات علي العيش هكذا.

فنظر إليه داغر فأكمل الطبيب:
حاولت حمايتها فقتلتها يالها من مهزله
و صمت ثانيه و اكمل:
و يبدو انك قتلتني انا أيضاً….. و لن يمر وقت طويل حتي تُقتل انت أيضاً.

فوقف داغر و نظر إلي الجميع و اسرع بالجلوس مجدداً و بدأ بالتجديف.
نظر إليه آزر و بدأت عينه تُغلق ببطء حتي سقط علي الأرض و لم يقم بأي ردة فعل، فأسرع داغر و استمر بالاسراع حتي بداء يتعب لكن لا يمكن أن يتوقف ، ظل هكذا حتي بدأ الشاطئ الذي رآه من قبل يصبح أكثر وضوحا من ذي قبل لكن قد نفذت قواه و سقط هو الآخر علي الارض و أغلقت عينيه و هو ينظر إلي الأمير بأسف

***المكان مظلم للغاية و داغر ينظر حوله بحثاً عن أي شئ لكن فجأة نري الملك و هو ينظر لداغر مبتسماً.
ذهب إليه داغر و هو ينظر للاسف و يقول له:
انا اسف يا مولاي ، لم استطع حماية ابنتك ولا الانتقام لك.

و بدت عينه كأنها ستبكي و اكمل:
لقد خسرت قبل أن تبدأ المعركة.

ربط الملك علي كتفه و قال له:
لا تقلق ، انت لست وحدك.

(فتظهر من وراء الملك فتاه شعرها اسود و قصير ترتدي تيشرت فوفه درع من الجلد و تنورة قصيرة من الجلد و قفاز من الحديد عندما تضم قبضتها يظهر أنه يخرج منه قطع من الحديد الحاد ) تقول له:
مرحبا ، لم ارك منذ وقت طويل.

فنسمع صوت ارتطام فنظرت إليه الفتاه و تقول له:
يبدوا أنه يجب أن تذهب..…سأراك قريبا***

يستيقظ داغر و يقف و هو يشعر بالدوار و التعب ليجد أنه قد
وصل إلي الشاطئ و أمامه شخص يرتدي قناع  يخفي وجهه و يرتدي درع من الجلد.

بشكرك انك وصلت لحد هنا
و

------------------بتمني قبل أن تذهب -----------------

____________😁تعملي فولو😁____________

(((((((((( و فوت أو تدوسوا علي النجمة🌟 )))))))

////////////////و متنسوش تكتبولي رايك\\\\\\\\\\\\\\\\\

و يلا باي 👋👋
-----------------------------------------------------------

أماريس (بين الماضي و الحاضر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن