قالت الاميره:
"الم نقاتل مهعم؟"قال داغر:
"لا ، ماذا سنفعل اذا تم إصابتك إصابة شديدة او قَتْلِك؟"قال ميرا:
"هل تنوي حقا أن تهرب؟"داغر:
"انا لا أنوي أن أهرب بل ان احمي الامير"ميرا:
"هل ستقاتل اذا كانت في امان؟"داغر:
"بالطبع ، هل لديك خطه؟"ميرا بعد أن فركت دقنها و بدأت في التفكير قالت:
"سأترك مع الاميره مجموعة من الجنود و سأمرهم اذا خسرنا المعركة سيهربون بالأميرة إلى (أوس و جساس)"نظر داغر لميرا دون أي تعبيرات ظناً منه انها كانت تمزح لكن وجد وجهها يقول العكس ذالك عندها ظهرت ملامح التعجب و الرفض على وجهه ولاحظت الاميره تلك التعبيرات فابتسمت له ابتسامة خفيفة لكنها كفيلة بزرع بذور الطمأنينة في قلبه و خرجت من فمه كلمات هو لم يقتنع بها لكنها خرجت:
"حسنا لكن اختاري الاقوي"قالت ميرا:
"حسنا"اختارت خمسة من المقنعين عندها نظر داغر الي ميرا و نظراته تدل على رفضه فشعرت أن سبب هذه النظرات هو العدد فقالت لتهدئه:
"لا تقلق هؤلاء أفضل خمسة في المجموعة ، بالطبع بعدي"وافق داغر بالرغم أنه غير مقتنع بالفكرة لكنه قرر ان يثق بصديقته القديمة و بالاميره .
في الميناء وصلت عشر سفن ضخمة لمملكة (يامي)
و علي الشاطئ يقف المئات من أهالي المملكة التي كانت من القلائل الذين رفضوا الخضوع للعدو بعد سقوط قصر أماريس و قتل الملك رافضين دخول حمولة تلك السفن من بضائع أو جنود ، بعد أن رست أول سفينه نزل منها ملايين الجنود من جيش العدو وبدأوا الاشتباك مع أهالي تلك المدينة الساحلية لكن بعد أن رست سفينتين اخرتين و نزول جنودهم قرر الأهالي إلى التراجع داخل المدينة لكن العدو لم يتيح لهم فرصة للتراجع و بدأ يقل عددهم بشكل كبير عندها وصلت العصابة و معهم داغر و آزر لمساندة الأهالي وبالفعل استطاعوا صنع فرصة للتراجع و استغلها الجميع للعوده لداخل المدينة.علي الشاطئ يقف الجنود مصطفين و يقف أمامهم شخص يحدثهم و يحفزهم للفوز اليوم أما داخل المدينة رفض داغر أن يبتعد عن الاميره لذلك ذهب ليحمي المنزل الذي به المقر و ترك آزر مع ميرا ينظمون الأهالي و اعضاء العصابة ، بعد دقائق قليلة من اختلال الصمت كلا الجبهتين أمر قائد الجيش بالهجوم و بدأت صيحات الجنود ترتفع و بدؤا يدخلون المدينة كالنمل و بدأت حرب الشوارع.
وصل الجنود الي موقع ميرا و آزر أما داغر لم يقترب أحد له وظل مختبئاً على سطح أحد المنازل القريبة للاميره حتي رأي القائد و معه ثلاث جنود و يتحركون بهدوء متجهين للاميره فاسرع بالوقوف وظل ينتظرهم حتى عبروا من تحته فقز علي الارض و قتل أحد الجنديين و لوح بسيفه و قطع راس الثاني و وجه سيفه ناحية الثالث لكنه استطاع التصدي لها ورض الهجمه لكن صدها داغر و بدأ الاثنين بمهاجمة الآخر لكن بلا أي إصابات حتي أن قرر القائد المضي والذهاب الى الاميره فأسرع داغر بإصابة قدم الجند و الركض بأسرع ما لديه و استعد لقطع رأسه لكن في اللحظة الأخيرة ابعد القائد رأسه و طعن داغر في ماعدته بخنجره فأخذ داغر خطوتين للوراء و هو ينظر للقائد والي الجندي و الي يده المليئة بدماء معدته فقال له القائد:
"لم تتغير ، لازلت تتوتر و تتحرك بغريزتك عندما تشعر بالخطر."
أنت تقرأ
أماريس (بين الماضي و الحاضر)
Fantasi"أماريس" المملكة التي ضمت كل ممالك الشمال داخلها تحت حكم شخص واحد لكن هذا في الماضي اما الان تم احتلالها و تدميرها و بين انشغال جيش العدو استطاعت الاميره و الحارس في الهروب بأعجوبة من ذالك الجحيم و ها هم يسعيان لاعاده الحكم و بناء المملكة من جديد و...