الفصل السابع (قصة راكوتا)

12 4 2
                                    

اتمني الفصل يعجبكم❤️❤️
و ياريت تقولي رايكم في الكومنتات

بعد أن أجبر أهالي المدينة جيش العدو ورافل على الانسحاب بعد انتصارهم في ثلاث معارك استمروا لليلتين و نهار و في الليلة الأخيرة بينما يصعد الجندي الأخير على السفينة بدأت الاحتفالات في المدينة طوال الليل ، لم يتوقف أحد عن الرقص و الغناء و لم تطفأ الأنوار و لم تفرغ الشوارع و الميادين من السكان و حتى المنازل التي كان بها قتيل كان سكانها يحتفلون مع البقية فلم يحزن أحد على استشهاد صديقه او اخاه او حتى زوجها و ابوهم كي يحمي وطنه و يحمي كل من يحب فأهل هذه المدينة بالذات رغم اشتهارها بالجرائم و المرتزقة فهم معروفون أيضاً بنضالهم ضد الأعداء و محاربتهم و التصدي لكل مُحتل مغتصب للمدن و الممالك فأصبح موت أحد معارفك شئ طبيعي و بين تلك الاحتفالات حاولت السماء ازعاجهم بالمطر لكن لن يوقفهم شيء عن الاحتفال.

بينما يحتفل الجميع كانت ميرا و آزر يتاكدان من ركوب جميع الجنود الي السفن و ذهبا الى المقر للاطمئنان على الأميرة و داغر بعد وصولهم ، نزلوا السلالم و كانت المفاجأة بالنسبة لهم أنهم لم يجدوا الاميره ولا يستطيعون إيجاد داغر فأمرت ميرا كل أعضاء فرقتها بالبحث عن داغر و بدأت هي و آزر بالبحث في المقر عن أي دليل أو رساله لمعرفة مكان الاميره ، لكن سرعان ما أدركوا أن معرفة سبب اختفاء و مكان الاميره معتمد على إيجاد داغر.

—------------

بدأ داغر بفتح عينيه و بينما يفيق كان يرفع جسده حتي قعد و اسند ظهره علي الحائط الذي ألمه و عيناه كانا يتحركان في المكان و اكتشف أنه في مكان يشبه الكهف لكنه صغير و هناك فتاه بشعر اسود قصير تجلس علي باباه و بجانبها قناع و تنظر الي المطر أمامها الذي يندمج مع التراب علي الارض و ينشرا شعور الراحه و الهدوء في المكان.

ظل داغر صامتاً لبعض الثواني ثم قال لها:
"من انت؟"

حركت الفتاه رأسها و نظرت له بنصف وجهها ثم ارتدت القناع  الذي غطي رأسها بالكامل و غطي وجهها و شعرها ومشت حتي اقتربت منه و جلست أمامه و قالت:
"اسمي ڤييوم (viom) و يمكنك مناداتي ب ڤي(vi)."

نظر داغر الي القناع الذي ترتديه الفتاه و وجد أنه ليس لديه اي معالم للوجه لا يملك عين ولا فم او انف و قال:
"اين نحن؟"

قالت:
"نحن في أحد الكهوف في الغابه التي تفصل بين مدينه راكوتا و قصر هارولان"

قال:
"انا يجب أن اذهب إلى مدينة أزميل"

قالت:
"لا تستطيع أن تتحرك بسبب الطقس السيء و ايضا انت تحتاج إلي الراحة"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أماريس (بين الماضي و الحاضر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن