الفصل الخامس(مفاجأة لا تصدق)

31 16 3
                                    

اسف جداً علي التأخير بس بجد كنت مشغول في الدراسة و النهارده اخر يوم فإن شاء الله يرجع تاني انزل بشكل أكبر و اسرع.❤️

أخذ داغر خطوة ناحية الغريب لكنه وضع صندوق على الأرض وأسرع في الرحيل دون النطق بحرف و قبل أن يخطو داغر خطوة آخره ، أكمل داغر سيره حتى وصل إلي الصندوق و فتحه ليجد داخله طعام و ماء و مال فعاد للاميره و بدأ في افاقتها هي و الطبيب و بالفعل بدأوا بالاستيقاظ و بدأ يعود لهم إدراكهم شيئا فشيئا حتى استوعبوا أنهم قد وصلوا الي هدفهم أحياء فقال الطبيب آزر:

يبدوا أنك نجوت مما كنت سأفعله بك في الحياة الأخرى

أما الاميره كانت سعيد لوصولهم و أنها كانت محقة باللثقة بداغر فنظرت للطبيب و قالت ساخره:

رأيت ، لقد أخبرتك أنه محل ثقه.

بدءا جميعا بالاكل و شرب الماء حتي أنهوا ما كان في الصندوق فتحركوا ذاهبين الي المدينة باحثين عن أحد ليساعدهم للوصول لقصر الملك لكن داغر كان يبحث عن شخص معين كان يبحث عن تلك الفتاه التي رآها في الحلم هو لا يعلم إذا كانت في هذه المدينه ام لا لكنه يشعر انها قريبه قريبه جدا.

استمروا في البحث حتى الغروب في تلك المدينه الجبليه

التي كلما مشوا داخلها ارتفعت بهم عن مستوى البحر ولم يوقفهم شي عن البحث عدا الاميره التي اغرمت لمشهد أمامها مشهد للمدينه و مبانيها ذات السقف الأحمر و الطول الواحد تقريبا و شوارعها المرصوفة و ميادينها الواسعة و ورائها مشهد لغروب الشمس الذي حول لون السماء للون البرتقالي و رغم أن الشمس تغرب لكن الاميره شعرت بالدفء و الأمان من اللوحة التي صنعها الله ثم الإنسان لكن الحارس رأي شئ آخر في تلك اللوحة رأي نقاط سوداء بجوار الشمس تدس داخله مشاعر الخطر و التوتر التي جعلته يمسك يد الاميره بعنف و يمشي بها الي مكان ما

قائلا:

هيا بنا.

فقالت و هي متفاجئه بعد أن قطع تأملها:

ماذا؟! لماذا تمسك يدي بهذه القوه؟ فل تهدأ انا اريد ان ارتاح هنا لبعض الوقت.

قال داغر بعد أن أفلت يدها:

لا يمكننا التأخر أكثر من ذالك.

الاميره:

لكن انا متعبه ولا استطيع المشي

قال الطبيب ساخرا:

ماذا ستفعل الان؟

لم يجب داغر و استمر في المشي فإضاف آزر قائلا:

فلتهدا ، اننا هنا في امان

أماريس (بين الماضي و الحاضر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن