وميعاد .. على فمها شحيحُ
يحاول أن يبوحَ , ولا يبوح
يرف على قرنفلة خجول
يبارك وهجَ حمرتها المسيحُ
يريدُ .. ولا يريدُ .. فيا لثغر
على شطيه يحتضر الوضوح
ويدعوني إليه .. ورُبّ وعدٍ
له نبضٌ .. وأعصابٌ .. وروحُ ..
وكم شفة .. بها عطشُ الدوالي
عليها الحرفُ مبتهل .. ذبيح ..
يراودني .. وينكر مدعاه
فأرجع .. والجروح لها جروح
وأسترضي العقيق .. لعل فجراً
يشق , فتستريح .. وأستريحُ
***
أخائفة الشفاه .. ألا اعترافٌ
تدمدمه العرائش والسفوح ؟
نزار قباني