#بارت_
في دار رشيد ...سامية لبست قفطان مغربي و خرجت لقات أمها قاعدة لا عندها في الأعلام علم...حطت يدها على راسها...
-يمااا؟؟؟
هزت راسها و بخزرة ضيقة هزتها و حطتها...
-هاك لبستي و ڨديتي روحك وين على خير...
-أوخ يما؟؟ شبيك ما بدلتيش حوايجك...
بلا مبالاة جاوبتها..-ليه وخيتي نبدل في حواليا ...
-يما خيتي شبيك تحب تجلطني و الا شنوى..قوم بدل اش يقولوا علينا العباد ماشين اخر الليل...
-الثنية هاني ڨدامك عينك فالمشي بري من حزك نايا ماعندي وين ماشية...
قعدت بالقاعدة و قابلتها...
-يما خيتي الي تعملي فيه ما يجيش هيا يهديك ربي ...
مزالت باش تتكلم حتى دخل رشيد و معاه أولادو الزوز ...خزرلها بتعجب..
-شبيها امك سامية؟؟
خزرت لامها و عاودت خزرت لبوها..
-شي بابا هاي تتقوم تلبس...
خزر رشيد لعماد...
-مافهمتش وليدي اش تيتنحى منك كان مشيت وريت وجهك سويعة من زمان و روحت..
يعدي في حبات السبحة بين صوابعو...
-بابا أنا ضد هالسهرية أما كيف سامية ألحت انو من حقها تفرح ما عارضتش و قلت مايسالش مدام مزالت ماوصلتش لداري خليها تعمل شهوتها اما اني نحضر و نشوف الحابل مخلط بالنابل فهذا باش يخليني نتهور ...هذاك علاه خليني بعيد و عيني ما تشوفش خير ..هاي سامية و جنيد و يما تيقوموا باللازم...
فايزة خافت من راجلها و ما نجمتش تكسر بخاطر ولدها الي برك لوطة و شدها من راسها و باسها...
-يما باش تعوضني و وجودها يكفي و يوفي...
وقفت على مضض لبست الي جاء قدامها و خرجت ركبت مع جنيد ..الي قاعد يسوق و قلبو و عقلو معاها يخمم فيها اش باش تكون لابسة ..و أكيد باش تكون نجمة السهرة و العيون الكل عليها...الفكرة هاذي خلاتو يغزل و يكبس عالفولون قريب يقلعو...هزتو من افكارو فايزة كيف تكلمت..
-جنيد شبيك تجري نقص شوي...
رخف روحو و نقص فالفيتاس...
لابسة روبة حمراء جات منحوتة عليها و بينت كل تفاصيل بدنها...أمها بالكانون تبخر و تخمس و هي قلبها باش يخرج من بلاصتو تخلطت عليها برشا مشاعر...الليلة فرحتها اما هي مش فرحانة و قلبها يدق بين ضلوعها و خاصة بعد المساج الي بعثهولها برهان و كأنو متعمد يقلبلها كيانها.."أني نشوفك ماشية لغيري نلعن روحي كيفاش نجمت نتخلى عليك ...انا ما تخليتش عليك انت برك انا تخليت على قلبي معاك ...صعيبة عليا نشوف اسمك مربوط بغيري و نشوفك ماشيتلو ...كلامي جاء مخر اما والله نادم ...مانجمش نقلك ربي يسعدك و يهنيك خاطر وقتها بالحق نموت."ندم و خوف و تردد مشاعرها تلخبطت و الشي بان على وجهها...دخلت عليها سيرين لقتها شاردة و شادة دمعتها في اطرف شفرها...عنقتها...