بارت14

16 0 0
                                    

#بارت_

خارجة مالمعمل تزرب تحب تلحق وراها تلبس فالفاست متاعها وهي تمشي عدك بيها ولت تجري ..بعد ما سمعتها تحكي فالتاليفون قلبها نقزها و قالها راي تحكي معاه تحب تخلط وراها و تتأكد ...تغلي عليها باقي ماهيش مستوعبة كيفاش نجم يبدلها ..وصلت للباب وين شافتو على ساقيه واقف يستنى فيها ..غمضت عينيها تحب تتأكد مالي تشوف فيه...ايه والله هو و على ساقيه ..شقاعدين يعملوا يحبوا يقتلوها عرق بعرق و الا شنية الحكاية..و الي زاد هبلها كيفاش حاطط يدو في جيبو و يتمشى هو و ياها تقول عشاق ...زادت كملت على ما بيها وحدة مالبنات الي تخدم معاهم ..قربتلها تهمس..

-قدس ياخي هذيكا مش روى بنت عمك؟؟شكونو هالغزيل الي تميل هي و ياه؟؟منين طاحت بيه ملا سكبانة الي يشوفها راسها مالقاعة ما تهزوش مايقولش هاذي نفسها الي قاعدة تترشق هي و الفرادي..يطلع منها صحة ليها والله...

قريب تنتشلها شعرها على ما غزلتها قلبها ولى يغلي وكان تلقى تشد روى تمرمدها ..دارتلها مخبية غشها...

-و أنت شيهمك اش تموتوا عالافلام مابينها و بينو شي وزيد ولد بلاد ..ماازعمهم اش تڨدوه...

الاخرى ولت تسل في روحها غير سيبني يرحم بوك...

-وووا وخيتي شعندي قلت ...

زربت خطواتها أعطيها تهرب ...دموعها قريب يهبطوا ماعادش منجمة تشد روحها و كان تزيد شوي ممكن تهد عليهم تسخسهم و الا تتهور و تعمل حاجة تندم عليها..

روى ما خفاتش عليها تهرويلتها و نجمت تلمح وجهها المورد عرفتها واصلة معاها للشيطان الرجيم..تبسمت في داخلها...باهيلها باش تتربى و ما تتكبرش عالرجال ...تمشي مطبسة راسها وين قريب يوصلوا المحطة خافت لا يلمحهم حد و ماللي كانت الحكاية تفدليكة تولي فضيحة و يكثر التقلقيل...رخت فالمشي و وجهتلو كلامها...

-جنيد برا أرجع أنت كرهبتك قعدت لتالي هاو قريب نوصل للمحطة ...

-خليني نزيد معاك ضربة لقدام البلاصة تحسها قفار شوي...

-لا لا يزي اكهو الي حبيناه صار ...برا ارجع انت ...

وقف و شاورلها بصبعو باش تمشي...

-برا انت انا توا ناقف هنا وقت نشوفك قربت المحطة نرجع مانجمش نخليك وحدك هنا...

عز بيها علخر في قلبها حسدت قدس عالراجل الي كيفو ..ملا بهيمة كيفاش نجمت تفلت واحد كيفو...كملت ثنيتها من غير لا تتلفت وراها ...دوب ما تهنى عليها بعدت رجع و باقي يتلفت وراه مش من عوايدو يخاف على بنية بخلاف قدس ...ممكن خاطر روى حست بيه و فهمت مشاعرو و حابة تعاونو ...تمنى في هاك اللحظة لو كان قدس جات تشبه لروى...لقى روحو يعمل في مقارنة بيناتهم...فما فرق شاسع كل وحدة فيهم و طبيعتها ..الحاجة الوحيدة الي مركزش فيها في روى هي زينها قدس كانت ماخذتلو فكرو و عينيه و قلبو و لا مرة بعد رجاء نجم يثبت في ملامح بنية ...

اتقوا الله لعلكم تفلحونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن