اقتباس 🔥🔥

42.9K 856 85
                                    

أغلقت عيناها بقوة خائفة لا بل مرعوبة من نوبة جنونه القائمة عليها، ثانية و الأخري و كما توقعت بالفعل رأت باب الغرفة أصبح على الأرض..

بخفة جسد أصبحت فوق الفراش تأخذه سد منيع يمنعه يقترب منها، وقف على الباب صارخاً بها:

_ انزلي يا بت معاكي ثانية تكوني قدامي..

هزت رأسها عدة مرات رافضة و هي تشير إليه بعدم الإقتراب:

_ أوعي تفكر تقرب يا بابا معقول هتمد إيدك على بنتك عشان شتمت الست غادة حبيبتك..

جن جنونه أكثر، تتناقش بموضوع و هو يكاد يفقد عقله بسبب أفعالها، كل ما يدور بقلبه نيران كلما عاد مشهد عناقها مع هذا الأحمق سامر..

رغم أنه من وضع بينه و بينها حد إلا أنه يغار عليها بجنون، بخطوة واحدة جذبها من خصلاتها بقوة هامسا بفحيح:

_ بت بلاش تخلي جناني يطلع عليكي، الولد ده حضنك ليه ؟!...

رمشت عيناها عدة مرات ببراءة لا تليق على ملابسها و أفعالها:

_ في إيه بس يا بابا حضرتك بوست طنط غادة و سامر خطيبي فيها ايه يعني لما احضنه إيه الفرق مش فاهمة..

_ العيب أنك بنتي يا بنت شعيب الحداد..

_____ شيماء سعيد _____

رأيكم انتظروني قريبا في أنا جوزك
استغفروا لعلها ساعة استجابة ♥️

أنا جوزك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن