هام

16.2K 279 21
                                    

بعتذر جداً على الفصل بس للأسف وقعت على أيدي معادنا هيكون بإذن الله تعالى يوم الاتنين.

اقتباس 🔥من شر الحليم إذا عشق

ابتسمت إليه بخجل قائلة :

_ صباح النور، يا ترا بقى حفظت ملامحي و الا لسه محتاج وقت أطول..

رد عليها بإجابة مبهمة مقلقة :

_ للأسف مبقاش في وقت للحفظ يا ندا...

عقدت حاجبها بعدم فهم ثم قالت :

_ ليه بتقول كدة يا حبيبي احنا لسة قصاد مننا العمر كله نعمل فيه أي حاجة نفسنا فيها...

اقترب منها أكثر ثم ضمها لصدره فجأة بعنف، أغلق عليها ذراعيه يتمنى لو وقف بينهما الزمن عند تلك اللحظة، يتمنى لو يقدر على الهروب بها من العالم، لا يعلم ما ذنبها بلعبته و لكن ماذا كان ذنب والدته بلعبة أبيها؟!... بادلته العناق بتوتر من تغييره المفاجئ ليقول بهمس :

_ حقك عليا.

ابتعدت عنه بخوف قائلة :

_ هو في ايه يا عامر مالك يا حبيبي؟!..

قام من جوارها ثم أشار إليها بهدوء :

_ هقولك في ايه بس الأول غيري هدومك في مشوار مهم جداً لازم نروحه دلوقتي....


أومأت إليه بتردد ثم قامت بتبديل ملابسها، بعد نصف ساعة من الأسئلة عن لماذا هما بطريق منزلها كانت سيارته تقف أسفل المنزل، تخشب جسدها برعب و رفض هامسة :

_ احنا هنا بنعمل إيه؟!.. إحنا مش قولنا شوية و بعدين هنقول لبابا أنا مش مستعدة أقوله أي حاجة دلوقتي يا عامر أرجوك...

نزل من السيارة ثم فتح بابها هي الأخرى أخذها من كفها للخارج قائلا :

_ أنا مستعد و ده كفاية عشان يبرد ناري...


لأول مرة تشعر بهذا العنف الذي يتعامل به معها، صعدت معه لشقة والدها و هي تترجاه أن يتراجع :

_ يلا نمشي يا عامر أرجوك...

لم يسمع منها كلمة.. بينه و بين أخذ حق والدته خطوة واحدة و سيأخذها مهما كان الثمن، دق على الباب و لسوء حظها فتح والدها ليراه مع ابنته التي ترتجف من الخوف :

_ في ايه يا ندا و مال الجدع ده ماسك فيكي ليه؟!..

حاولت شد كفها من كفه إلا أنه ضغط عليها أكثر ثم قال بعين يفوح منها غدر غريب لا تعلم سببه أو تصدقه :

_ أنا عامر جوز ندا و ابن أحلام علام لو فاكر إسمها يا حمدي بيه....

لطلب الرواية اون لاين هتكون معاكم في دقايق من الرقم ده واتساب

‏‪+20 1097485463‬‏


اقتباس 🔥2

اقتباس 🔥🔥

_ مالكش دعوة بجوزي إياك أسمه ييجي على لسانك فاهم و الا لأ؟!..

بدأ يزيل بقايا الماء من على خصلاته ثم ألقى المنشفة على الأرض باهمال متجها للأريكة لينام قائلا :

_ أبقى اطفي النور محتاج أنام و أرتاح مش عايز كلام كتير و صداع...

نظرت للفراش ثم إليه بحنين لزوجها طارق لا يعرف النوم على الأريكة أو الأرض منذ الصغر يعشق الوسع أثناء نومه، جلست على الفراش مردفة بتوتر :

_ على فكرة أنا ممكن أنام على الكنبة و نام أنت على السرير جسمك مش هيرتاح هنا خصوصاً و الكنبة صغيرة أوي كدة...

حدق بها متعجبا من هذا العرض المغري لأي رجل ليسألها :

_ أنتِ عايزة أنام جانبك على السرير...

عاد الغضب لوجهها قائلة :

_ لأ طبعاً مين قالك كدة أقولك على حاجة نام أنا غلطانة إني بتكلم معاك أساسا...

مر عشرين دقيقة و هو لا يعرف أي طريق للنوم ليسمع صوتها الناعم :

_ السرير واسع ينفع تنام جانبي عادي لو مش مرتاح على الكنبة...

لطلب الرواية اون لاين عبر الواتساب

01097485463‬‏

أنا جوزك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن