الفصل الأول( 1)||عشاء عائلي

498 19 9
                                    


|عائلة بارك|

حل الصباح  ،و أشرقت عروسه معه ، معلنا عن بداية يوم جديد ، استيقظ كل من في العائلة ، من الأب إلى الأم ، إلى بناتهم الثلاث ، استعدادا لروتينهم ...

نزل الأب أولا ، ليجد الفطور معد ، لتلحقه بناته الثالث ، فانسي ، إيلي وأخيرا روزي ....

جلست كل منهن في مكان ، لتجلس الأم أخيرا و تضع الإفطار لهم ، وحالهم كحال أي عائلة طبيعية ...

"عزيزي تبدو سعيدا ؟ ، هل حدث شئ ما؟ "

استفتحت السيدة بارك المحادثة ، مناظرة زوجها الذي غزت الفرحة معالم وجهه  ، ضحك الآخر بتوتر ، ليناظر بناته اللاتي منحن نفس التعبير والدتهن...

"كل ما في الأمر أن صديقي العزيز كيم أخيرا تقاعد وسلم منصب المدير لابنه ، وهو الآن في سيؤول ..."
تحدث السيد بارك ، ليحمل الملعقة ويبدأ في الأكل ، نظرت الفتيات لبعضهن ، على ما يبدو شئ يحاك ...

|عائلة كيم|

في تلك الطاولة ، اجتمع السيد كيم و زوجته  جالسان يقابل كل منهما الآخر ،  بدأ السيد كيم في الحديث ، لتصغي له زوجته ...

"ألم يحن الوقت ليختار ذلك العنيد زوجة له؟"

ضحكت السيدة كيم بخفة ، على ما يبدو أن زوجها يخطط لشئ ما و قد بدأ في تلميحاته ، لتحمل كأس الماء و ترتشف منه ...

"في ماذا تفكر عزيزي؟ ، لقد تقاعدت من  الشركة وهو الآن يهتم بها ، وقد اخبرك سيلحق بنا بعد أسبوع ..."

تحدثت السيدة كيم ، لتمسح بقايا الطعام  لتتقدم الخادمة منهم وتحمل الطعام ، حمل السيد كيم  فنجان القهوة و ارتشف منه...

"تعرفين صديقي السيد بارك ، لقد رُزِقَ بثلاث فتيات ،  و كل منهن تختلف عن الأخرى ، أريده ان يختار واحدة  ، ليكمل حياته ..."

تحدث السيد كيم بهدوء ، بينما تصغي زوجته باهتمام ، هي تعرف ابنها وسيتهرب بأي طريقة لكي لا يقابل أي أحد خاصة ~المواعيد المدبرة~ ...

~بعد أسبوع~

|عائلة كيم|

ركن سيارته أمام  المنزل ، ليترجل منها ويسير ناحية الباب ، استقبلته الخادمة بفتح الباب مشيرة له إلى غرفة كبيرة ...

اتجه صوب الغرفة ، ليطرق الباب  ، دفع الباب بخفة لتقابله تلك المرأة  ذات الثوب الأبيض الطويل و شعر أسود يميل إلى أبيض  ، و بجانبها ذلك الرجل على رغم كبره مازال محافظا على هالة الفخامة ...

"مساء الخير ، أمي ، أبي.."
نطق صاحب الصوت العميق ، ليتقدم ناحيتهما ، ابتعدت الأم بخفة سامحة له بالجلوس جانبها ، لتشابك يده و تتفقد وجهه المتعب ، كل يوم يزداد وسامة ، ومن يراه لا يصدق انه سيقترب من الثلاثين ...

#شِتَاءُ_دَافِئ||KTH ❄️❤️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant