- وليدَ رحمٍ خائب من ذويه و والدة ضعيفة - .
شعر ساسكي بأن هُناك خطب و أن ما جرى ليس بصحيح، هُناك أكيد تلك الفرحة من أجل حمِل ساكورا،تلك الفتاة التي عُيرت بتأخر حملها، تلك الفتاة الي تحملت مثل تلك الإهانات في مُحيط ذكوري ! كانت قد حمِلت ! .
والدهُ المشكلة، ياشيمارو ليس بالأب المُناسب و لا بالزوج المُناسب ! هذا الرجل لم يصارح ذويهِ حتى في عدم رغبتهِ بالإنجاب حالياً و إهتمامه بالأمر و رمى بكل شيء على عاتق ساكورا و علتها، كيف يمكن لشخص مثله أن يكون أباً إن فشل حتى في أن يكون زوجاً مقبولاً ! .
إذا عانت كان هو سبب معاناتها الأساسي، إن جار عليها وجعها فيركلها هو عليهِ يُزيد من حدة ذلك الوجع، إنهُ لا يداوي ! يصيبها بالعلة فقط و هو طبيب ! .
نهض ساسكي من مكانه و توجه إلى النافذة المُطلة على حديقة المنزل، تعابيرهُ كانت هادئة، بينما أفكارهُ تتسارع لتبرز أحدها على الأخر بشكل رئيسي في خاطره، هذهِ الرواية تجعلهُ يفكر بالكثير حقاً، تشبه حتى حياته حيناً ! مُتعاطف جداً مع ساكورا فهي تُذكره بأنثى ما ... نسخة لا يحبها حقاً من تلك الأنثى ! و حتى لو لم تكن لها ساكورا بشبيهة كان سيتعاطف مع وصفها لألمها، لعبراتِها و غصاتها النفسية، لقلقها و لثوران روحها، كان شعوره سيُثنى بالتأكيد لكلِ هذا .
عندما فكرَ بالعودة إلى القراءة كان هاتفهُ قد رن مُقاطعاً، كانت الساعة قد تخطت مُنتصف الليلِ بساعة، لكنهُ رفع هاتفهُ ليرد بالنهاية بملامح جادة بعد أن وجد الرقم من المُستشفى .
" طبيب أوتشيها نحتاجك، جِراحة طارئة " .
سمعَ صوت المُمرضة السريع كالمُنبه فأومئ فوراً و أكتست روحهُ الجدية و التأهب قائلاً
" قادم " .دون شك لم يكُن هُناك جراح مُناسب و إلا لما تم الإتصال فيه، غير أن بعض المرضى و ذويهم يطلبونهُ بالإسم ! .
توجهَ بخطوات سريعة إلى غرفةِ نومهِ، فتح خِزانة الملابس و أخرج بلوزة سوداء قطنية مع بِنطال بذات اللون و معطف أسود طويل بذات اللون، لم يهتم لتنسيق أي شيء، سحبَ أي ما ظهر أمامهُ بسرعة و أرتداهُ للإنطلاق للمشفى، لمح بطرف عينه ميوتو التي كانت تغط بنوم عميق على جانبها من السرير .
أغلق باب الغرفة من بعده و باب المنزل أجمع من بعده، راكباً سيارتهُ و متوجهاً لهُناك بسرعة .
***كانت عملية جِراحية صعبة، إنها هذا النوع من الجراحات التي يُحب أدائها صباحاً، عِندما يكون في أفضل تركيزه، لكنهُ كان مضطراً في الأمس .
أنت تقرأ
كِتاب و إمرأة [ SASUKE, SAKURA ] .
Romansa" لم أقابلها لكنيّ أستطيع تخيل ثغرها الباسم و أستطيع الشعور بتأثير تلك البسمة على أعماقي " . - حائر في شُتات شعور . " أن البؤس في جامعة يحفها هشاشة الجمال الفكري والمستقبل المجهول تقف أنت فيها فتصبح الأكثر عمقاً و رومانسية تلهمني كتابة قصيدة و نثر...