البـــــــارت الــــرابع

206 71 45
                                    

(على الطريق)

يرن هاتف زين
فيجيب
زين: الو... ماذا هناك... ماذا هل أخذتموها الي المستشفى... لن أستطيع أن آتي اليوم
غدا سآتي لذلك أكدي على أبي أن يذهب بدلا عني... أيضا انتبهي علي لونا... (يصرخ فجأة) أقسم سأريكم عندما أعود ولترسلوا أحد يبحث عنها فورا هيااااااا
فهد بقلق: ماذا هناك ماذا يحدث
يغلق زين الهاتف: ريم في المستشفى
جاسر بصدمة:   ماذا لما
زين وهو ينفخ بضيق: رأسها ينزف بسبب أنها سقطت من على الدرج
فهد:   ولونا أين هيا
يصمت زين
فهد بتوتر:   لما لا تجيب

زين: هربت ولا يعلمون طريقها
سيف: تبا هذا ما كان ينقصنا الآن سنفشل في هذه المهمة لا محالة
يظل فهد ينظر لزين بصدمة
زين: لا تنظر لي بهذه الطريقة فأنا بي ما يكفيني
جاسر:   اهدوووووووووووء اسمعوا كل شيء سيكون على ما يرام
سيف:   اتفق مع جاسر علينا الآن أن ننجز مهمتنا بنجاح حتى نعود لهم ونساعدهم
جاسر: أجل يجب أن تكونوا أقوياء وألا سينهار كل شيء وهم أيضا سيضيعون من أيدينا استمدوا القوة من أجلهم واعتزموا على نجاح المهمة مهما حدث
ينظر سيف في المرآة ليرى عيون فهد مشتعلة ليغمز لجاسر أن ينظر له
جاسر بهمس لسيف: هكذا اضمن لك نجاح المهمة ااه كم افتقدت هذه النظرة فمنذ سنين لم ارها في عينيه
سيف بنفس الهمس:   اتفق فهمها كانت المهمة مستحيلة سينجزها مهما كلفه الامر

يصافحون بعضهم بأقدامهم حتى لا يلاحظ فهد شيئا
جاسر بابتسامة:   انا وانت نمتلك نفس التفكير نستغل الفرصة في وقتها وبصراحة اتى هذا الخبر في وقته لينقزنا
يغمز له سيف
بعد مرور سبع ساعات كانت الساعة تقريبا في العاشرة مساء
فهد: اوقف السيارة هناك
يقف سيف السيارة كما قال له فهد
كان المكان هادئا جدا ومليء بالمنازل المهجورة ذات الطابق الواحد ويوجد فقط ثلاث منازل اخريات يتكونون من اربع طوابق
زين:   ما ذال معنا وقت تقريبا ثلاث ساعات
جاسر: اجل وهذا وقت جيد جدا لحتي نرتب كل شيء
سيف: هيا يا فهد اخبرنا عن الخطة
فهد: طبعا انا شرحت لكم جميع مخارج هذا المكان صحيح
زين: صحيح
فهد: حسنا سأوزع عليكم الادوار لنبدأ اولا بسيف
سيف: واخيرااااا سيبدأ الحماس
فهد: خذ خريطة المكان من حقيبتي واحفظها جيدا
سيف: حسنا
فهد: والأن سنصعد لأسطح المنازل  ونضع الواح الاخشاب التي ستساعدنا ان نعبر من منزل لأخر وبهذه الطريقه سنستطيع الهرب بسهوله
جاسر: وماذا بعد ذلك
فهد: بعدها كل شخص منا سيأخذ مكانة

سيف بحماس: اين مكاني اذا
فهد: انت ستجلس في السيارة في الشارع الذي سأحدده لك وستكون علي استعداد لوصولنا في اي لحظه لنهرب ولكن اياك وان تتحرك مهما حدث وان حدث لنا شيء فل تهرب وحدك
سيف: مستحيل كيف تقول هذا
فهد: سيف من فضلك نفذ ما اقوله لك
سيف:   لا استطيع ترككم
جاسر: فهد معه حق
سيف: زين قل شيء
زين: لا هم معهم حق
سيف بخيبة امل: كما تريدون
جاسر: ماذا عني انا وزين

فهد: ستكونون معي فوق الأسطح لأننا لا نعلم اين سيكونون بالتحديد لذلك سنجلس علي الأسطح نراقب وصولهم والمكان الذي سيقفون به نعبر لأقرب سطح منهم
زين: وكيف لنا احضار الصندوق من فوق الأسطح ثم ماذا لو كانوا ليسوا قريبين من ولا منزل
فهد: دعني أكمل وستفهم
زين: حسنا اشرح
فهد: سنقف فوق أقرب سطح لهم بعدها سأخرج السلاح الذي في حقيبتي لكن احتاج مساعدتك يا جاسر لان لديك كتله عضلية ممتازة  
زين: أهو سلاح مختلف عن الذي نعرفه
فهد: أجل فهذا السلاح أستطيع من خلال توجيهه للشيء المحدد والمستشعرات التي به تلتقط الشيء الذي نريده حينها تنير دائرة  صغيرة به باللون الأحمر لتعلن  أنه جاهز لألتقطها حينها يجب أن اضغط علي زر الإطلاق ليلتقط الشيء لكن يجب سحبه بقوة كبيرة وكذلك بسرعه وبهذا الشكل نحصل علي الصندوق وبعدها ستبدأ المطاردة ونركض من فوق الاسطح الي السيارة ومن هنا تبدأ مهمة سيف
سيف وهو يصفر: واااو علي تفكيرك
جاسر: لا تنسا يا سيف ان تترك سقف السيارة مفتوح حتى تسهل علينا المهمة اكثر
سيف: لا تخف لا استطيع وصف حماستي الآن فهذا اكثر شيء اعشقه وهو الهرب بالسيارة والتلاعب بها علي الطريق
زين: ههههه انت مجنون
سيف: ههه طبعا
فهد: هيا نبدأ مهمتنا يا رجال

(في احد المستشفيات)
مازن: هل تشعرين بتحسن الأن
ريم: ا... اجل
مازن: كيف سقطتي من علي الدرج
ريم: لا اعلم كنت اصعد مسرعة وفجأة انزلقت قدمي
مازن: حمد لله انك بخير
ريم: حمد لله... لحظه... فهد... اقصد لونا
مازن: لا تقلقي ارسلت رجالي ليبحثوا عنها
ريم: حسنا شكرا لك يا ابي
مازن: سنعود للمنزل بعد قليل

ريم:   اجل فأنا لا احتمل هذه المستشفيات
مازن: سأخرج لأنهي بعض الاشياء لنعود للمنزل
ريم: حسنا
يخرج مازن من الغرفة
تتأمل ريم الخاتم الذي ترتديه في يدها الخاص بفهد ثم تقبله
ريم في نفسها: لن اعطيه لها مهما كلف الأمر لقد اصبح ملكي
وفجأة يفتح عليها الباب فتنتفض
ادم:   ا... اسف
ريم:   غبي اخفتني
ادم:   لم اقصد المهم حمد لله علي سلامتك
ريم: حمد لله وشكرا لك
ادم:   لا تشكريني هذا واجبي
ثم يقترب منها ويمسح بيده علي شعرها

ريم بخجل:   ماذا تفعل
ادم: خفت عليك كثيرا
ريم وهيا تبعد يده:   دعني بمفردي
فيقبل جبينها بخفة ويبتعد
ينظر لوجهها الذي اصبح احمر من الخجل ثم ينفجر من الضحك
تمسك ريم زجاجة المياه التي بجانبها وتلقيه بها وهيا تصرخ:   اخررررررج
يركض ادم للخارج وهو يضحك بصوت مرتفع
ريم بألم:   احمق
يدخل عليها والدها
مازن:   سنغادر الأن
ريم:   واخيرا
مازن:   ادم تعال احملها

ريم:   لالا ابي من فضلك  احملني انت
مازن:   لا فهو سيأخذك للبيت وانا سأذهب لإنجاز شيء مهم جدا
ريم بتذمر:   ولكن يا ابي
مازن وهو يخرج:   لن اتأخر سأعود للبيت في اقرب وقت
آدم وهو يكتم ضحكته: وفي النهاية أنا من سيحملك
ريم: لا سأمشي
آدم وهو يحملها: مستحيل
تقاومه ريم قليلا لكنها تشعر بألم في رأسها فتقرر الاستسلام فيبتسم آدم علي ملامح وجهها المتذمرة
يأخذها للمنزل ويضعها علي سريرها
آدم: هل تريدين شيئا
ريم:   لا أخرج فقط
يخرج ادم ويغلق خلفه الباب

/ تابع/

اتمنى ان ينال اعجابكم
واراكم في يوم جديد ان كتب الله عمراً لي ♥🧚🏻‍♂️💕🧜🏻‍♀️

فُــآيَ مًيَــلَآغُـوٌرسِ [تحت التعديل] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن