فُــآيَ مًيَــلَآغُـوٌرسِ [تحت التعديل]

الـبـارت الـخـامـس عـشـر

في القصر

تصرخ لونا وهيا تشد سراج من قدمه ليفزع من نومة
سراج وهو يقف بفزع: ماذا هناك
لونا بصراخ: أريد الذهاب إلى المرحااااض
يسقط سراج على ظهره على السرير من شده الضحك
كان يقهقه بصوت مرتفع ويضع يده علي بطنه ويحرك قدميه

فتبتسم لونا دون أن تشعر علي ضحكته ولكنها سرعان ما تستعيد نفسها ثم تصرخ مجددا
لونا بغضب: اسررررع

سراج وهو يشير لها علي الستائر: خلف تلك الستائر هههه
تلكمه لونا في بطنة ثم تركض إلى المكان الذي أشار عليه وأبعدت الستائر فوجدت خلفها باباً ففتحته ودخلت لتجد أنه بالفعل مرحاض  فتغلق الباب خلفها

وقف سراج أمام المرآة والابتسامة تعتل وجهه وهو يرتب شعره بأصابعه
ولكن سرعان ما تتبدل ملامحه إلى الغضب

سراج في نفسه: ما تلك الرائحة
يستند بيديه على المرآة وهو يضع يده على قلبه وتتحول عيناه للون الأحمر وتخرج أنيابه ويبدأ جسده بالتحول
وتتسارع أنفاسه ويتراجع للخلف وهو يشعر بالدوار ليصطدم بالطاولة وتسقط المزهرية على الأرض وتتحطم إلى أشلاء

تخرج لونا

لونا والرعب يحتل وجهها: لا... لا... ليس مجددا
سراج بصوت مخيف: ا... اهربي...
تتجه لونا إلى الباب بسرعة وتخرج منه وهيا تركض كالمجنونة

أما سراج فظل يقاوم نفسه ويحاول منع نفسه من التحول بشكل كامل ولكن لم يستطع وتحول بالكامل ثم خرج بسرعة رهيبة خلف لونا

خرجت لونا خارج القصر وظلت تركض حتى تعثرت وسقطت بعنف على وجهها ليجرح رأسها
تنظر خلفها برعب لتجد أن سراج يتقدم نحوها بسرعة رهيبة فتقف لونا والأرض تدور بها وتركض رغما عنها
ولكن لم تستطع الفرار منه فهو كان أسرع منها وسقطت في قبضته

امسكها من عنقها ورفعها له ثم لعق الدماء من على جبهتها بشراهة
فتملكت الرعشة من جسدها بالكامل

ولكن كانت هناك من تشاهد كل ذلك بابتسامة خبيثة وهيا تنفث الدخان من فمها براحة وبالطبع كانت لين

انقض سراج علي عنقها بشراهة حتى كاد أن يفصل رقبتها عن جسدها ولونا تصرخ بهستيريا

وسرعان ما أمسكت به لين ولفت حوله سلسلة وقيدته بها وأبعدت لونا عن قبضته

لين بنبرة تبث الرعب داخل لونا: اهربي بأقصى سرعتك واختفى من هنا في الحال والى سيقتلك ويقطعكي إرباً

تهرب لونا
وسراج يقاوم لين وهو يصرخ بكل جنون ويحاول الوصول للونا

تسحبه لين باستعانة من صديقه تميم إلى داخل القصر
ولونا واصلت الركض وهيا لا ترى امامها بشكل جيد وحتى انها تتنفس بصعوبة

ظلت تركض وتلهث حتى وصلت الي حافه جبل وبسبب عدم رأيتها بشكل جيد وضعت قدمها في الهاوية لتسقط من اعلاه ودموعها تتناثر مع الهواء والرياح تداعب شعرها وكأنها تودعه ولآخر مرة