04

1.8K 184 68
                                    

| الفصل الرابع :- يُربكنِي|

تَعـبتُ من تأديـه دور الجـدار احتـاج الي الاتكـاء علي الحائـط وهـا هـو امـامي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَعـبتُ من تأديـه دور الجـدار احتـاج الي الاتكـاء علي الحائـط وهـا هـو امـامي

اقـف خلـف جسـده بينما سـاد الصمـت المـكان الجمـيع صامـت بشـكل مريـب ،لمحت بطـرف عينـي شكل الثـور الهائـج الذي كـان منذ قلـيل يرغب بصـفعي اراقـب عيـناه التي اهتـزت بخـوف مـن الرجـل الـذي اقـف خلفـه ، بينمـا ابتسم بإتساع اراقب خـوفه بشـماته

" مـا الـذي يجـري هـنا ؟"

نطـق مـن احتمـي به ،لسبـب اجـهله الـي الان لمـا لا ارحـل لما اشـعر بكـوني بحاجـه الي الـوقوف بجــواره لما اصبحـت ضعـيفه

انا من جـرحت رأس رجـل عمـلاق منذ دقائق تاركـه اياه ينـزف الي الان مـتألمـًا وهـاجـمت علي أخر دفاعـًا عن ذاتـي ...

لمـا مـع كل هـذا اقف خلـفه هكذا كأنني احتاجـه علي الرغـم من اننـي لسـت كذلك
لمـا اشـعر بالامـان !

" تلـك العاهـره اصابت جيـهيون في رأسـه عـندما طلب منها ازالـه الـكوؤس الفـارغه "

نطق الاحـمق بصـوت خانـق يتـحدث من بين اسـنانه بيـنما يعطيـني نـظره حَاقـده ،ابتسـمت ببـرود وتحـدثت

"كـاذب لـقد حـاول لمسـي بـل وفعـل "

استدار جيـمين هـذا يعطـيني نـظره مُـحذره يرغـب ان اتوقـف عن الحـديث

لجمـتُ لسـاني لحـين اري ماذا سيـفعل، احـدق بظهـره ومازلـتُ اقـف خَلـفه

" خـذ صديقـكَ وارحـل فـي هـدوء.. لا اريـد رؤيتـك هنـا من جـديد ..وإن حـدث تعـلم ما سيحـدث "

نـطق من امامـي بنبره خَشـنه محـذره

فزع الرجـل من كلـماته ثم نطـق بصـوت بالكـاد اسمعـه

   𝗗𝗼𝘄𝗻 | 𝗽𝗷𝗺 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن