07

1.8K 161 100
                                    

| الفصل السابع :- قبلني  |

شعرت بملمس شفتاه يبتعد الي ان اعتدل في وقفته ينظر الي ،رفعت يدي اضعها فوق خدي بعدم تصديقابتسم ابتسامه ساحره يضع يده في جيوبه ورحل شاهدت جسده الذي تخطي رصيف الشاطئ يعبر للجهه الاخري حيث تقف سيارته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شعرت بملمس شفتاه يبتعد الي ان اعتدل في وقفته ينظر الي ،رفعت يدي اضعها فوق خدي بعدم تصديق
ابتسم ابتسامه ساحره يضع يده في جيوبه ورحل
شاهدت جسده الذي تخطي رصيف الشاطئ يعبر
للجهه الاخري حيث تقف سيارته

استقمت اقف ومازلت غير قادره علي استيعاب تصرفه
لما فعل ذلك من الاساس ،تحسست مكان تلك القبله وعندما تذكرت ملمس شفتيه سارت كهرباء بطول جسدي
واختلت انفاسي كأنني غير قادره علي سحبـها

صاح من بعيد بأسمي يخرجني من شرودي سرت ناحيتـه بملامح مُتشنجه

صعدت بجواره ،ثم ادار السياره بعد ان وضعت حزام الامان

لم اقوي علي النظر نحوه او سؤاله حتي لما فـعل ذلك
اخشي ان يخبرني انها مجرد شفقه نحوي مجددًا لذلك فعل ذلك لا اريدها ان تكون كذلك

خطفت نظره سريعه نحوه وكان يحدق بالطريق بشرود ،كلانا صامتان هو شارد بالطريق وقد بدي مركزًا وعيناه نشطه مما محي لدي احتمال كونه فعل ذلك من تأثير الكحول وهذا زاد فضولي اكثر

اما انا فكنت احدق بزجاج النافذه بشرود وحتي لا اذكر كيف كان الطريق عيناي موجودتان هنا لكنهما في الحقيقه هناك عند تلك اللقطه التي لا تنفكُ ان تخرج من عقلي وهو يميل الي مغمضًا عينه يقبلني بدفئ لم اشعر بمثيل له من قبل .

توقفت السيارة واخيرًا .. ازحت حزام الامان سريعًا اترجل من السياره ولم انتظره ،ضغطت زر المصعد انتظره ما ان وصل حتي زامن ذلك وصوله ايضًا يقف بجواري

ولا يكفي ما فعله بل رائحته التي اصبحت اقرب لا تتوقف عن جعلي اشعر بالدوران

تولي هو فتح الباب وانا دلفـت من بعـده اقفلـه هاجمه ماكس يقبله مُرحبًا بهِ وانا استغـللت ذلك ادلـف الي غُرفتي قبل ان يَفتح فمـه وينتهي بي المطاف اقبله الليله

استندت بجسدي علي الباب ما ان اقفلـته اخذت نفسـًا عميقـًا ازفره ،صدري لا يتوقف عن العلو والهبوط كلما روادتني صورته في ذهني ،هيئته او رائحته ،اي شئ يخصه

   𝗗𝗼𝘄𝗻 | 𝗽𝗷𝗺 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن