اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت نافذه السياره اخرج يدي منها أداعب نسمات الهواء العليل ،تأملت السماء الممتلئه بالنجوم الليله بشرود اخرجني صوت الاجش من جانبي
" انتِ بخير " اومأت ،منذ صعدت معه الي السياره وانا شارده لابد انه لاحظ ذلك ،رفعت كتفاي بخفه اكمل تمرير يدي بين ذرات الهواء
" بخير ، فقط اليوم كان هادئًا اتمني ان تسير جميع أيامي علي نحو شبيه له " استدرت برقبتي اليه ،اومأ بخفه ينظر امامه بشرود الكثير في هذا الرجل اجهله وربما انا لا اعلم عنه شئ
وبالاخص حينما اتحدث معه حول عمله فهو كتوم لدرجه كبيره وهذا يثير فضولي ، انا اخشي عليه من عالمه المظلم كما يفعل هو بعدم اخباري
هو يظن انني لم ألحظ تلك الكدمات في مفصل يده كدت ابكي عندما رأيتها وهو يرتدي ثيابه...
الغريب في الامر انني فقط سكنتُ عندما ادركت انه لم يتأذي ،رغم علمي بكونه قد اذي شخصًا ما ربما قتله أيضا لكنه وعدني وانا اثق به
فكرت في الابتعاد عنه نعم فعلت عده مرات في الحقيقه
لكن لم يكن بالامر الهين ان اترك قلبي وارحل حتي وان كان ابليسًا لكنت اعشقه رغمًا عن ذلك
تلك النظره بداخل عينه التي انفرد انا بها اي انني فقط من يحصل عليها ابتسامته المشرقه التي ايضًا تكون من نصيبي بلا شك تجعلني فقط اريده للغايه اتشبث به قائله للعالم من حوله ' تبًا لك لا احد يساوي رجلي '
دائمًا ما كنت امقت ذلك المخنث ماثيو لاعماله القذره وكونه رجل مافيا اي شيطانًا متجسدًا في هيئه انسان ، شخص قذر ينشر قذراته علي البشر من حوله رغم ذلك وكرهي لهذا الامر ،اصبحت عاشقه لشخص يشابه ذلك الاحمق ويالسخريه القدر هنا
لا اعلم ربما حبي له يجعله يبدو كملاك بالنسبه لي او انني فقط انانيه تحب نفسها ، فقط لكوني ادمنت اعتنائه بي اصبحت اغفر له
