15

1.6K 145 97
                                    


   |  الفصل الخامس عشر :- العوده من الموت |

____
تم النشر في
2023 /20/4
____

طالما ادركت طوال حياتي ان السعاده ان لاتدوم ،ففي الوقت التي تسير فيه قارب حياتك طوال ايامك في نهر من الطمأنينة والحب يجب ان تظهر تلك الصخره التي تصدم ذلك القارب الهادئ قاطعه عليه نشوه السعاده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طالما ادركت طوال حياتي ان السعاده ان لاتدوم ،ففي الوقت التي تسير فيه قارب حياتك طوال ايامك في نهر
من الطمأنينة والحب يجب ان تظهر تلك الصخره التي
تصدم ذلك القارب الهادئ قاطعه عليه نشوه السعاده

منذ ظهر في حياتي بدل حالها رأسًا علي عقب ليس للاسوء بالطبع بل للافضل  ،كان اشبه بالجليد بل بجبل الجليد لا يذوب ما عايشهُ في حياته ترك له ندبه ،كان قلبًا خاويًا من الحنان ..خاليًا من الحب ...

شعور الفخر اعتراني وانا ادرك تمامًا معني ان يشمئز شخص ما من فكره الحب ولكن عندما يجدكَ يسعي لحبكَ

اما انا فكنت تلك الفتاه التي لا تثق بأحد لم تذق حنانً
من شخص اخر ،عانيت وحدي طويلاً لسبب اجهله دائما
ما تسائلت لما يحدث ذلك معي تحديداً عوضًا عن هؤلاء
البشر من حولي ،لما ينالون الهدوء والسكينه وانا لا ...

وكعاده الحياه انتشلت مني ذلك الهدوء الذي لم انله سوي
زمن لم يعادل حتي عُشر سنوات حياتي ،كأنسان
كتب عليه المعاناة طوال حياته

في ذلك اليوم الذي رأيته به لاول مره ،نظرت له ولم
أستطع المقاومه بقيتُ اختلس له النظرات بدون وعي
تلك العيون التي اعطتني نظره ،نظرتها نفذت الي داخل
قلبي البكر المتعطش لمن يطفئ ظمأه

ليلتها فارق النوم عيني آبي التواجد .لم يغمض لي جفن
بات قلقي ناحيته اكبر بطريقه جديده ،صورته وملامحه
امامي يتراقصان امام عيني.....

يدي لامست الحزام من حولي تحاول نزعه وبدون فائده الي خارت قواي وانتهي الاكسجين من داخل رئتاي ورغم كوني غارقه محشوره في تلك السياره ،روادتني صورته،حديثه السابق لي بعدم تركه مهما حدث ،اوقاتنا سويًا بدأت تعرض امامي كشريط لنهايه فيلم سعيد نهايته اختفائي ،ذلك العرض بداخل عقلي هو من اجبرني علي الاستمرار واخيرًا نزعت الحزام من حولي حاول مدّ يدي ناحيه مقبض الباب رغم ابتلاعي الماء
قاومت ولكن لم يحدث...

   𝗗𝗼𝘄𝗻 | 𝗽𝗷𝗺 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن