| الفصل الثلاثون :- ضوء القمر خاصتي |
تم النشر في2023/ 5/7
_ بـعـد مـرور عامين وعده اشهر _
( باريس / فرنسا )
.
.نَـائمه فـي غـرفه مُـظلمه بالـكامـل لا يُنـيرها سوي الضوء الـقادم من شـوارع المـدينه والـذي وجـد طـريقه مـن الـنافذه الـمفتوحـه بـجانـبها.
كـانت السـاعه الـثانية عشـر بـعد منتـصف الليـل وكـالعاده لـم تتغلـب علـي الارق .
تُـفكر في امـر واحـد كـان مـن الممكن ان تلجـأ إلـيـه في ليـلـه ارق كتـلك ليخـبرهـا ان هـنا بـجانبـها ولــن يـغفـو بـدونهـا كـما اعـتاد القـول ،فتطمئن عـائـده الـي النـوم ووقتـها كـانـت تسخر مما يحـدث حولهـا فـي العالـم ف لما عـساهـا تهتـم وهمـا بجانـب بعضـهم البعـض
ابـعدت الغـطاء عن جـسدها الـذي لا يسـتره سـوي مـنامه خفـيفه سـوداء تـصل الي منـتصف فخـذهـا
اعتـدلت فـي جَـلسـتها تحـدق بـالضـوء المنعـكس لبـرج إيفيل القـريب للـغايه مـن اطـلاله شُـرفتهـا اسـتقامـت تتجـه الـي هنـاك تـُـراقـب الاضـواء مـن شرفتهـا
اسـتدارت لصـوت بكـاء طفـلتهـا المـزيـف الـتي تـنام بـداخـل مهـدهـا
" ايــثــلا"
ابـتسمت لـها بإتسـاع واسرعت بالدلوف من الشرفه تسير بأتـجاه طفلـتها التـي تـمد يدهـا لـوالدتـها لتخـرجـها مـن السـرير اسـتمـرارهـا بِـفـرك مُـقلتيـها بخـفـه
" لـم تنـامي بـعـد صـغيرتـي "
" مـامـا "
مـدت ذِراعـيها الصـغيريـن نحـوها ،استـجابت تـرفع جسـد الصـغـري تخـرجـها مـن المـهـد بجوار فـراش ايسـلا لتسـير بهـا ناحيتـه فجلـست وهي بين احـضانـها
أنت تقرأ
𝗗𝗼𝘄𝗻 | 𝗽𝗷𝗺 ✔︎
Romanceسمـعتُ عـن حـب يأتـي مـره واحـده فـي العمـر كـلي ثـقه بأنـكَ ذلـك الحـب خاصتـي... رجـل عـصابه مخـمور يقـع لمحـاميـه مُبتدئـه هـل تنجـح فـي جعـله شخـص آخـر ام تسـقط مـعه فـي قـاع ظـلامـه .... 𝑭𝒂𝒍𝒍𝒊𝒏𝒈 𝒅𝒐𝒘𝒏 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒉𝒊𝒎.... _jimin _isl...