الفصل الخامس

904 12 0
                                    

كان الجميع علي طاولة الفطار مُنتظر "عِشق" الذي ليس مِن المُعتاد ان تتاخر علي معاد الافطار .

-وهتكون اتاخرت ليه..ربنا يُستر و متكونش تعبانة بَس .
-متخفش يا جِدي وداد "العاملة" طِلعت تصحيها
كان هَذا صوت مازن الذي كان يحاول يطمئن نفسه و جِده علي "عِشق" التي تاخرت .

و بعد دقيقه نزلت وداد بقلق

-الحق يا حاج سالم السِت عِشق مِش في اوضتها .
-ايه !!!!
هتفها سالم بقلق وهو يقوم من مكانه .

-يعني ايه مِش في اوضتها!!!!
-والله يا حاج معرف انا طلعت اصحيها ملقتهاش في اوضتها !
-محمودددددددددد "الحارس "

و في دقيقه كان "محمود" امامه .

-تؤمر بايه يا حج !
-عِشق خرجت ؟
-لا يا حاج هيا من ساعة ما خرجت من امبارح وهيا مرجعتش حتي مخدتش حد معاها .
-مرجعتش !!! هتفها أدهم بخوف و قَلق لم يقدر علي السيطره عليه .
-يعني ايه مرجعتش ازاي محدش يبلغنا .
هتفها مازن بقلق علي ابنة عَمه الذي يعتبرها اُخت له
-والله يا مازن بيه كُنت مفكر انكو عارفين .

اتجه سَالم الي أدهم ووقف امامه و هتف بقوة

-عِشق عُمرها ما غابت عَن البيت..و يوم ما عملتها..عملتها بسبب الي انت عملته..في ظرف ساعتين لو مجيتش و جايب في ايدك بنت عمك انت برا البيت او برا عيلة الالفي كُلها .

نظر له الجميع بصدمة مما تفوه به !
و لكن نظر أدهم لجده بتصميم و اخذ مُفتاح سيارته و خرج..و لكن ليس بسبب كلامه "جده" بسبب قلقه عليها..هو يتخيل ابشع السيناريوهات التي من المُمكن ان تكون حدث لها .

••••••••••••••••••••••••

فجاة وجد نفسه يقف امام المبني الذي يوجد به شقتهم..وهو لا يشعر كيف اتي هو فجاة وجد نفسه امام المبني و لكن يراوده شعور ان "عِشق " هُنا..و صَعد الي المبني و اخذ المصعد و صَعد الي شقتهم..وضع يديه في جيبه و اخرج المُفتاح الذي لم يُفارقه نهائي اخر شيء تبقي له مِنها وحين دخل عَصف بباله أسوء ذكره مرت عليه بحياته .

•••••••••••••••••••••

كان يجلس بشركة جِده بعدما بداء بالعمل بها عِندما كان في اخر سنه له بكُلية "الهندسة "
و فجاة وجد رسالة علي هاتفه من رقم غير مُسجل فَتح الرسائل و انصدم مما بها..فبها صور لـ"عِشق" مع رجل اول مره يره..مره وهيا تحتضنه و تبتسم له و تقبله !!!!
شعر بصدمة و شعر ان قَلبه تحطم لا يُصدق ما يراه
و في اخر الرسالة يوجد رسالة

نوفيلا"كِبرياء امرأة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن