كان الجميع علي طاولة الفطار مُنتظر "عِشق" الذي ليس مِن المُعتاد ان تتاخر علي معاد الافطار .
-وهتكون اتاخرت ليه..ربنا يُستر و متكونش تعبانة بَس .
-متخفش يا جِدي وداد "العاملة" طِلعت تصحيها
كان هَذا صوت مازن الذي كان يحاول يطمئن نفسه و جِده علي "عِشق" التي تاخرت .و بعد دقيقه نزلت وداد بقلق
-الحق يا حاج سالم السِت عِشق مِش في اوضتها .
-ايه !!!!
هتفها سالم بقلق وهو يقوم من مكانه .-يعني ايه مِش في اوضتها!!!!
-والله يا حاج معرف انا طلعت اصحيها ملقتهاش في اوضتها !
-محمودددددددددد "الحارس "و في دقيقه كان "محمود" امامه .
-تؤمر بايه يا حج !
-عِشق خرجت ؟
-لا يا حاج هيا من ساعة ما خرجت من امبارح وهيا مرجعتش حتي مخدتش حد معاها .
-مرجعتش !!! هتفها أدهم بخوف و قَلق لم يقدر علي السيطره عليه .
-يعني ايه مرجعتش ازاي محدش يبلغنا .
هتفها مازن بقلق علي ابنة عَمه الذي يعتبرها اُخت له
-والله يا مازن بيه كُنت مفكر انكو عارفين .اتجه سَالم الي أدهم ووقف امامه و هتف بقوة
-عِشق عُمرها ما غابت عَن البيت..و يوم ما عملتها..عملتها بسبب الي انت عملته..في ظرف ساعتين لو مجيتش و جايب في ايدك بنت عمك انت برا البيت او برا عيلة الالفي كُلها .
نظر له الجميع بصدمة مما تفوه به !
و لكن نظر أدهم لجده بتصميم و اخذ مُفتاح سيارته و خرج..و لكن ليس بسبب كلامه "جده" بسبب قلقه عليها..هو يتخيل ابشع السيناريوهات التي من المُمكن ان تكون حدث لها .••••••••••••••••••••••••
فجاة وجد نفسه يقف امام المبني الذي يوجد به شقتهم..وهو لا يشعر كيف اتي هو فجاة وجد نفسه امام المبني و لكن يراوده شعور ان "عِشق " هُنا..و صَعد الي المبني و اخذ المصعد و صَعد الي شقتهم..وضع يديه في جيبه و اخرج المُفتاح الذي لم يُفارقه نهائي اخر شيء تبقي له مِنها وحين دخل عَصف بباله أسوء ذكره مرت عليه بحياته .
•••••••••••••••••••••
كان يجلس بشركة جِده بعدما بداء بالعمل بها عِندما كان في اخر سنه له بكُلية "الهندسة "
و فجاة وجد رسالة علي هاتفه من رقم غير مُسجل فَتح الرسائل و انصدم مما بها..فبها صور لـ"عِشق" مع رجل اول مره يره..مره وهيا تحتضنه و تبتسم له و تقبله !!!!
شعر بصدمة و شعر ان قَلبه تحطم لا يُصدق ما يراه
و في اخر الرسالة يوجد رسالة
أنت تقرأ
نوفيلا"كِبرياء امرأة"
Short Storyبعدما كان الداعم الوحيد لها و كُل شيء في حياتها..تركها.. تركها واحدها تُعاني مِن فراقه تُعاني في هذه الدُنيا الذي لا ترحم..و حين عاد لها اخبارها انها مُجرد غَلطة مِنه..فهل سينتصر حُبها له..اما كبريائها سينتصر ؟