الفصل الثامن و الاخير

1.3K 29 19
                                    

عندما خرج من شركتها وجد نفسه يقود سيارته و يتجه بها الي شَقتهم .
وصل امام المبني و صَعد لاعلي وضع المُفتاح بالباب و دخل..وحين دخل تذكر كُل شيء فعله بها..احتقر نفسه بشدة و لكن رفع راسه حين شعر برائحتها الذي يحفظها عن ظهر قلب .
وجدها امامه ترتدي منشفة فقط..كانت هيئتها خاطفة للانفاس..وتلقائي وجد نفسه يتجه لها .

اما هيا عندما أنهت الاستحمام شعرت بصوت بالخارج  خرجت وحين وجدته تثبتت في مكانها...و حين رائته يقترب منها ابتعدت عنه علي الفور و كلام دُعاء يرن في اُذنها .

-نعم يا أدهم ايه الي جابك ؟
-بتبعدي عَني يـا عِـشـقـي!
-ايه الي جابك يا أدهم ؟
-معرفش..بعد ما خرجتي لقيت نفسي بركب العربية و اجي هِنا .
-طَب اتفضل اِمشي
-طَب هسئلك سؤال و امشي .
-نعم ؟

التفت له وجدت ينظر لها بعِشق واضح .

-ليه عَفاف تعمل فينا كِدا..احنا عملنا فيها ايه ؟

اخذت تنهيدة طويله مُتالمة و رددت

-في مرة كُنت قاعدة مع طَنط ناهد و بالغلط وقعت في كلامها و قالتلي ان هيا و طَنط عفاف كانو صحاب و كانت هيا عارفة ان طنط عفاف بتحب بابا الله يرحمه..و لكن الي اتقدم ليها عَمو سَعيد..طنط ناهد فكرت ان هيا نست بابا لما لقيتها وافقت..لكن لما اتجوزت عمو سَعيد بداءت تعرض نفسها علي بابا..لكن بابا كان شايف ان عمو سعيد كان بيحبها فا بابا قرر انه يسفر عشان مش عايز يسبب مشاكل لعمو سَعيد..و هناك قابل ماما و حبها..و بعدين جيت انا و لم هُما ماتو و انا رجعت و طنط عفاف شايفه انها تنتقم من اُمي فيا...و اظن الباقي انت عارفه .

صمتت بعدما افرغت كُل ما بداخلها...اتجه لها أدهم و احتضنها و هو يبكي و كانه طِفل صَغير .

-طَب انا ذنبي ايههههه !!!! ذنبي ايهههه اني اتحرمممم منك !!!

ابتعدت عنه عِشق و هيا غير قادرة علي اجابته .
فنظر لها بترجي و حُزن .

-طبب ينفعع اطلب مِنك طَلب اعتبريه اخر طَلب هطلبه مِنك .

نبرة الحُزن و الانكسار بصوته المت قَلبها التي لازال يدق باسمه فقط ! و هتفت

-نعم يا أدهم .
-تنامي في حُضني النهارده..النهارده بَس وبعدها هعملك الي انتِ عايزه
-مينفعش يا أدهم ! مينفعش
-وحياة حُبك ليا يا عِـشـقـي.

ابتسامة الم ظَهرت علي ثغرها.. وهيا تَشعر ان الماضي يتكرر امامها !
و لكن هيا لست قاسية مِثله...و لكنها ايضاً لا تنسي وعدها لدُعاء .
شعرت بتشتت للحظات و لكن قَلبها اللعين كان يتمني ان توافق بسبب شِدة اشتياقه له .
نظرت للملامحه المُترجيه و المتالمة و رددت

نوفيلا"كِبرياء امرأة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن