صعدت الي غُرفتها سريعاً و جلست علي فراشها..بعدما شعرت بالسعادة و كانها كانت في السماء..اتي هو بكلامه الحاد القاسي..و القي بها علي الارض بدون رحمة لقبلها .
-ليه يا عِشق...نسيتي كلامه !!! نسيتي جرحه ليكيييي !!!!!!!
و عاودت للبكاء مره اُخري..و لم تكتفي بذلك و صفعها عقلها بذكري من المُستحيل ان تَمحو من عَقلها .
••••••••••••••••••••••
بعدما رحل أدهم حاولت القيام اكثر من مرة الا ان استطاعت قامت بتعب و جُهد و ابدلت ملابسها سريعاً و خرجت و حين خرجت وجدت هاتف أدهم اخذته و خرجت...و ركبت أحد سيارت الاُجرة و اتجهت بها الي الفيلا..حين دخلت وجدت الجميع مُلتف حول "دُعاء"
-خير يا جماعة ؟
-أدهـم طَـلـب إيـد دُعـاء و هـيـتـجـوزو بَـعـد يـومـيـن .جُمله نزلت عليها كالصاعقة من زوجة عمها "عفاف" شعرت بنبرتها شماته و انتصار غريبه...لكن لا يُهمها هيا يُهمها امر واحد..أدهم سيتزوج بإمراه أُخري غيرها ؟؟؟؟؟؟؟و بعد يومين يوم عيدميلادها التي من المُفترض يوم زواجهم هُما !
لكن أدهم و دُعاء .
مُستحيل .!!!صَعدت له لغرفته و دخلت دون ان تطرق الباب و عبراتها تسبقها .
دخلت وجدته يرتدي منشفه فقط من الواضح انه كان يستحم .
نظرت له بترجي و دموع-أدهم انت بجد ههتتجوزز دُعاء ؟
-انتِ ازاي تدخُلي من غير ما تخبطي !
-دا مش موضوعي انت هتتجوز دُعاء !!!!نظر لها ببرود قَاتل..كانت هيا تُبادلها بدموع و خوف .
-ايوه هتجوزها يخُصك ؟
رياح قوية عصفت بقلبها و روحها عَقب جُملته..نظرت لها بصدمه و عدم تصديق
-ه..تجوز دُعاء!!! و انا و انا يا أدهم ؟
امسكها أدهم من مرفق يديها الاثنان و هزها بقوة
-انتِ انتِ ليكي عين تتكلمي يا خاينه يا بجحه...انتِ ازاي كُنتي بالو***** دي و انا مخدتش بالي ازاي اتخدعت فيكي !
-اتخدعت فيا ؟؟؟ فيا يا أدهم...انا عِشق عِشقك تربيتك .
-مُستحيل تكوني تربيتي انتِ تربية زبالة..من النهارده انا مِش عايز اشوفك و لا اشوف وِشك انتِ فاهمه.و ترك يديها بقسوة و اولاها ظهره بغضب .
اما هيا تثمرت في مكانها تشعر ان ذلك كابوس كابوس سيء و ستستيقظ منه..فاقتربت منه بحذر وحين كادت ان تضع يديها عليه التفت لها بسُرعة و غضب
أنت تقرأ
نوفيلا"كِبرياء امرأة"
Short Storyبعدما كان الداعم الوحيد لها و كُل شيء في حياتها..تركها.. تركها واحدها تُعاني مِن فراقه تُعاني في هذه الدُنيا الذي لا ترحم..و حين عاد لها اخبارها انها مُجرد غَلطة مِنه..فهل سينتصر حُبها له..اما كبريائها سينتصر ؟