الفصل الرابع

885 13 0
                                    

فيلا الالفي
كان أدهم يقف بغضب و صوته عالي و دُعاء تبكي بشدة .

-يعني ايه سليم هيكون راح فين !!!!
-أنا عايزه ابني يا أدهم ماليش دعوة !!!!!!
-ما تنطق يا زفِت يعني ايه مخرجش قدامكو !!!!
هتفها أدهم للحارس
-يا أدهم باشا والله ما خرج و لا شوفنه .
-ايه كان لابس طقية اخفاء!!!! هتفها أدهم بسُخرية و لكن بداخله يموت قلقاً علي طِفله .

و فجاة وجدو عِشق تدخل وهيا تحمل في يديها اشياء كثيره و معاها سليم الذي كان ياكُل "ايس كريم " و يبستم .

-إبني .
هتفتها دُعاء و جرت الي ابنها سريعاً تحتضنه بشوق و لهفه
-انت كُنت فين يا حبيب ماما..قلقتيني عليك
-كُنت مع عِشق..جابتلي ايس كريم و وديتني الشركة بتاعتها و روحنا الملاهي و جابتلي العاب كتير و ايس كريم .
-عِشق !!!!!!!!!! هتفها أدهم بحدة و صوت عالي .
-ازاي يا عِشق تخرجي من غير ما تقولي..هتفها سالم بعتاب طفيف
-مكُنتش اعرف انكو هتقلقو والله . هتفهتا بإعتذار و احراج
-انت مش قولت مشوفتش سليم يبقي ازاي خرجو ؟؟؟؟ هتفها سالم للحارس .
-لا يا جدو احنا خرجنا من الباب السِري الي ورا الفيلا .
هتفتها بسُرعة و بدون تفكير
-نعم ؟؟؟؟ الباب السِري و انتِ عرفتيه منين ؟

نظرت لـ جِدها بإحراج..و بداءت تعبث في شعرها بتوتر و احراج .

-انا مِش في عرفت الباب ازاي انا في ازاي تاخدي ابني مِن غير إذني !!!! هتفها أدهم لعِشق بغضب و حِدة .
-سليم قالي انه عايز يُخرج و انت رفضت ف..ف___
-فخطفتيه !
-خطفته ؟؟؟؟!!!!! ايه الي انت بتقوله داا !!!
-ايوه طلاما خدتي ابني مِن غير إذني..و انتِ كُنتي عارفه اني قولت ليه ميخرجش يبقي خطفتيه !
-لا طبع___
-انتِ تسكُتي خالص إبني و اظن ان انا الوحيد المسؤل عنه و انك تخرجي بيه من غير إذني يبقي دي اسمها خطفتيه .
-لا أنت أكيد مجنون !
-اخرصي

كلمه هتفها أدهم و بعدها تلقت عِشق صفعة قوية دوت في المكان بأكمله..نظرت له بصدمه و اتجه له سالم سَريعاً

-ايه الي انت عملته داا انت مجنون ! ازاي تمد ايدك عليها انت اتجننت ! و اخذ عِشق في احضانه
-بنت ابنك هيا الي مجنونه و مِش متربيه كمان عشان تاخد ابني من غير إذني !
-والله كُلنا عارفين هيا تربيت مين . هتفها سالم بسُخرية لادهم

حين سَمعت عِشق هذه الجُمله..تركت جدها و خرجت من الفيلا..و تبعها مازن بسُرعة..و صَعد أدهم لغرفته..و الجميع ينظر له بضيق...عَدا "عفاف " التي كانت مُبتسمه بشماته .

••••••••••••••••••••••••••

صعد الي غرفته و اغلق الباب بقوة..و جلس علي فراشه وهو يحاول تهدية انفاسه و دقات قَلبه .
و جمُلة جِده ترن في اُذنيه كصدي صوت .
فعشق بالفعل تربيته هو .

نوفيلا"كِبرياء امرأة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن