مرت الايام و لَم يحدث اي تطور بعد أخر الاحداث..الي ان اتي اليوم الذي تغير به كُل شيء .
كان أدهم عائد من الخارج و كاد ان يُدخل غرفته الي ان سَمع صوت "مازن" من داخل غُرفة "عِشق" الذي كان بابها مفتوح .
-مِش ناوية تقولي لـ أدهم يا عِشق !
-مِش هينفع يا مازن صَدقني مِش هينفع .
-محدش بيتعذب غيرك يا عِشق !!!!
-و لما أدهم يعرف محدش هيتعذب غيره .سَمع أدهم هذا الكلام و اثار فضوله و لَكن لَم يتكلم و دخل غُرفته وهو يحاول ان يُنسا كُل شيء .
••••••••••••••••••••••
ظل أدهم طوال الليل مُستيقظ لَم يقدر علي النوم..و حين اتي الصَباح ارتدي ادهم بدلة سوداء و خرج و ركب سيارته و تحرك تجاه شِركة "عِشق" الذي عَلم مكانها مِن جِده .
شَعر بالفخر تجاها حينما علم انها عَملت و هيا تَدرس و دخلت كُلية "الهندسة " مِثله ...و بداءت بالعمل الا ان اصَبح لها شِركة خاصة بهـا .
بعد وقت وقف امام شركتها و هو مُنبهر بالتصميم و دخل الشِركة.
•••••••••••••••••
مَكتب عِشق
كانت تجلس و تَعمل الا ان دخلت عليها السكرتيره الخاصة بها .-أنسة عِشق أدهم باشا ابن عم حضرتك برا .
-نَعم !!!! أدهم ابن عَمي برا ؟
-ايوه .
-خليه يدخُل
-تمامكانت عِشق مُتعجبة بأمر وجود أدهم..و بعد دقيقة وجدته يدخل .
-خير يا أدهم ؟
-كلام ايه يا عِشق ؟هتفها و جَلس علي الكُرسي المُقابل لها..قامت من مكانها باستغراب و جَلست امامه .
-كلام ايه ؟
-الي اتكلمتي فيه انتِ و مازن .نظرت له بتوتر و قَلق..ووقفت من علي الكُرسي
-ككلام ايه !؟؟؟
-عِشق !!!! انتِ عرفاني مبحبش اللف و الدوران .
-انا لا بلف و لا بدور انا مِش فاهمه .
-عِشق الكلام دا ليه علاقة بخيانتك ليه .!!!؟نظرت له بصدمة و قد طفح بها الكيل و هتفت بصراخ
-حرامممممممم علييييييييكككككك بقاااااا انتتتت ايهههه انت لا بترررحمممم و لا تسيبببب رحمة ربنااااا تِنزللللللل عايززز تعرف كلام ايه يا أدهم ماشي هقولك....انت اضحك عليك يا أدهم..الصور الي جتلك دي كانت مفبركة و ملعوب بها بالفتوشوب و عرفتتتتت لما انت نسيت تلفونك في الشقةةة يوم ما هنتني و كسرتيني !!!!!و عارف مين الي عَمل كِدا ابنن اخووووو طَنط عفافف حماتك يا باشا..و الراجل الي بتقول خارج من عَندي كان بيلعب بيك !!!!
-انتِ بتقولي ايه..!!!! انا شوفتك بقميص النوم .
-عشان طول عُمرك مُتسرع و بتشوف من وجة نظرك !
القُمصان دول انا كُنت جيباهم ليك ! في مرة خرجت مع طَنط ناهد و عجبني قَميص نوم قالتي خوديه و ابقي البسيه لجوزك...و كُل مره كُنت بخرج و اقولك مع دُعاء كنت بخرج اشتري هدوم ليا و كُنت بكسف اقولك !!!!
و يوم ما جيت و شوفتني كُنت بحطهم في الدولابب و عجبوني و قولت اجربهم و جيت انت و دمرت كُل حاجة بتسروعك !!!!
أنت تقرأ
نوفيلا"كِبرياء امرأة"
Short Storyبعدما كان الداعم الوحيد لها و كُل شيء في حياتها..تركها.. تركها واحدها تُعاني مِن فراقه تُعاني في هذه الدُنيا الذي لا ترحم..و حين عاد لها اخبارها انها مُجرد غَلطة مِنه..فهل سينتصر حُبها له..اما كبريائها سينتصر ؟