part « 04 »

13.9K 249 76
                                    

الفصل الرابع| الوشاح.

شدني من قميصي و سحبني إليه بقوة ، اجلسني فوق حجره و ثبت يداه على فخضي العاريتين كي لا اتحرك ، تنورتي اصبحت تصل الى بطني و لباسي الداخلي مكشوفاً كليا.

دفعته من صدره عدة مرات ليفلتني و صرخت بينما صدري يعلو و ينزل بقوة ، لا اصدق انني اتعرض للتحرش المرة الثانية.

أتركني سيد جيون.

ضغط على فخضي الايسر بعنف و اقترب من اذني وهمس

لم أجلبك الى هنا للتذمر ، أريد منكِ امتاعي.

توقفت عن الحركة و إبتلعت ريقي بخوف، وضعت يدي المرتعشة على فخضه كي اسقط وعندما لمسته شعرت بجسده ينتفض، كأنني لمست الوتر الحساس، حينها شدني من خصري و عدل جلستي، رائحة عبقه الرجولي خاطفة للانفاس تجعل قلبي ينبض اثارة.

مـ ما الذي تقصده بكلامك؟

حررني و تركني انهض، ضننت أنه سيعفو عني
لكنه أشار بيده إلى المنشفة على خصره وامرني بصرامة

تعالي وساعديني في فتح المنشفة.

تصنمت بمكاني و بقيت أناظره أستوعب ما قاله ربما انا سمعته بشكل خاطئ

كيف؟؟

- قلت انزعي المنشفة.

أمرني بصرامة بنبرة خشنة أرعبني و رماني بنظرات حادة، وجدت ساقاي تتحركان باتجاهه بسرعة.

وقفت مقابله و ناظرت المنشفة الملتفة حول جزء السفلي، يبدو انه عاري كليا كيف سانزعه!؟ تهت بالتحديق بجسده المعضل المغري ونسيت ما طلبه

هل تريني ببغاء لاعيد للحديث ألف مرة؟

نهض وإقترب مني بخطوات سريعة مهيبة و أمسك عنقي بقوة وسحبني إليه

أنا لا اعطي اكثر من فرصة عادة لكنني لحد الآن صبور معك!

تركني أرتجف وجلس مرة أخرى فوق السرير أشار بعينيه لاسفله و انتظرني لافعل ما يريده

حـ حسنا.

إنحنيت قليلا اليه لكنني لم اصل للمنشفة، فاضطررت للركوع على ركبتي لإتمكن من فكها.
مددت يدي و أمسكت طرفها السفلي و بدأت بسحبها ببطئ و العرق يتصبب من جبهتي لشدة الخوف.

وفجأة توقفت و سحبت يدي مسرعة، بقيت أشد قبضتي إلى صدري و أعض أطراف أضافري بإرتباك

sᴡᴇᴇᴛ sɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن