part « 15 »

21K 356 336
                                    

الفصل الخامس عشر| الغرفة.

تسللت إحدى يديه بداخل قميصي وتحت حمالة صدري وصارت حلمتي أسيرة صدري لأصابعه.

عندما تقتربين مني أفقد صوابي أما عندما تلمسينني أشعر أنني في النعيم.

رفعت رأسي و ناظرت السقف بإنهيار للمساته الآثمة، أضفت بينما كان يلعق عنقي ببطئ

لا أريد لمسك كي لا تفقد صوابك سيد جيون، دعنى نتوقف هنا أرجوك، سوف تكون مشكلة إن فقدنا صوابنا معا!

زمجر وهو يداعب حلمتي.

غرفة الـ 69 أليس هذا الرقم يغريك على إفتعال الخطايا؟

إمتتص فكي بتلذذ و أضاف بنبرة صارمة

لنطبقه!

إهتز جسدي ذعرا و أضفت موضحة

لا أعرف سيد جيون، لم يسبق لي وأن فعلت شيئا مشابها لهذا.

أمسك وجهي بين يديه ووضع جبينه فوق خاصتي، زفر الهواء بحناقة فضرب وجهي و جعلني أثمل به

سبق لك وأن خلصتني من انتصابي بفمك، هذه المرة الوضعية مختلفة فقط.

تبادلنا نظرات هائمة وأنفاسا هائجة، كان التواصل البصري بيننا ينقطع كلما قلبت عيني

لأنك أول رجل ألمسه لا خبرة لدي في فنون المتعة، لا أظن أنني قادرة على مجاراتك.

قاطعني واضعا شفتيه على ترقوتي، امتص ذلك المكان كما لم يفعل من قبل ثم حدق بالعلامة التي تركها عليه بفخر.

أحب كيف يتفاعل جسدك معي وحدي، وكيف تلمع عيناك بلهفة لوجودي.

نثر قبلاته الحميمة على عنقي وأحدث بداخلي فوضى عارمة.

أكره نفسي لأنني أحب لمسك لي جون، أشعر أنني أحترق بالأسفل.

قهقه على كلماتي التي خرجت بلا إذني و إعتصر مؤخرتي بجرأة

سألمسك كما تريدين فراولتي، سأمنحك المتعة التي تريدينها.

ترك حلمتي وخلع عني سروالي يليه لباسي الداخلي  لم يعد يغطي أنوثتي سوى قميصي الطويل بعدها تمدد على السرير مصوبا بصره جسدي

اجلسي على وجهي، دعيني أرى أبواب النعيم وهي تفتح لي!

سكنت في مكاني وقلبي ينبض بقوة، رمشت عدة مرات بذهول ثم أجبت متلعثمة

sᴡᴇᴇᴛ sɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن