sᴡᴇᴇᴛ sɪɴ

part « 08 »

الفصل الثامن| المشاعر.

رن المنبه على الساعة السابعة صباحا ، سارعت في اطفائه لاعود الى النوم ، بعد لحظات استقمت من سريري و ناظرته بقلة حيلة

لم اضبط اي منبه

عقدت حاجبي باستغراب و حملته اتفقده
، حينها سقطت ورقة كانت وراءه، قبل ان اقرأها رفعت رأسي الى الستائر وكانت مغلقة و النافذة كذلك مع انني كنت أقف هناك احدق بالنجوم ولا اتذكر انني اغلقتها.

فتحت الورقة على مهل ، دعكت عيني بخف قبل ان أقرأها

حضري نفسك للذهاب الى الثانوية يا قزم، احرصي على ارتداء شيء طويل، و إحذري من النوم في سيارة الغرباء مرة اخرى! لن تسرك النتيجة في المرة المقبلة.

سقطت فوق السرير بفشل في رجلاي و حدقت بالسقف بذهول ، شددت اللحافة بقبضتي و زمجرت بندم

لا تقولي لي انكِ التقيتِ به مرة اخرى!

تقلبت على معدتي و ضربت السرير مرات عديدة اصرخ

آيلااا

امسكت رأسي أحاول تذكر ما حدث وفجأة تردد على مسامعي ما قاله لي آخر مرة التقيته

ان جاريتني مرة اخرى ساضاجعك بقضيبي حينها.

نهضت بفزع و اخذت كأس الما، مقابلي شربته دفعة واحدة و جلست اتذكر ما الذي حدث.

لقد ذهبت معه بالسيارة يا الهي!

بدأت باستعادة ذاكرتي و التذكر اخيرا ، سقط فكي لشدة صدمتي ، شهقت بذهول و هربت الحروف مني فجأة

لحسن حظي انه لم يضاجعني كما قال.

عضصت طرف اصبعي بندم و همهمت

لقد تماديت حقا.

اخذت تلك الورقة ووضعتها بالدرج بسرعة قبل ان استقيم الى الحمام ، قضيت حاجتي و خرجت لاغير ملابسي ، ارتديت تنورة باللون البني الفاتح، قصيرة تصل الى منتصف فخضي تعمدت ارتداء عكس ما قال رغم أنه لن يراني ، مع قميص ضيق بذات اللو

لبست معطف قطني هزيل باللون الأبيض و تركت شعري منسدلا.

الشيء الوحيد الذي اعجبني، انه قام بضبط المنبه من اجل دراستي!

قلتها بسعادة و التقطت حقيبتي من فوق الاريكة ، حرصت على ارتداء لباس داخلي و سروال قصي كذلك، لازلت اتذكر ما حدث لي ذلك اليوم!