part « 02 »

12.5K 262 106
                                    

الفصل الثاني | وهم.

استيقظت في الصباح على اشعة الشمس تضرب خلقي ، كان السرير مريح على عكس العادة.
راسي يؤلمني و ضوء الشمس منعني من فتح عيني

اللعنة ، لقد نسيت غلق الستار!

قمت من السرير بهدوء و بقيت جالسة احك عيناي ، نظرت يميني، كان الضباب يتحكم بنظري ، بعد لحظات وضحت الرؤية لاجدني لست في غرفتي و المكان متغير جدا.

اين انا؟ اظن انني احلم.

التفتت يساري لاجد رجل غريب ينام بقربي دون قميص ، ينسدل على معدته و ظهره عاري كله ، كانت عضلات كفه بارزة و اكتافه الضخمة كذلك.

يده اليسرة مليئة بالوشوم من بداية يده الى ٱخرها ، شعره اسود ناعم يتساقط فوق وجهه يمنعني من رؤيته.

بحقك! هل ضاجعت هذا الضخم بحلمي؟

ناظرت المكان بقلة حيلة و اعدت التدقيق بالرجل امامي ، ابتلعت ريقي بصعوبة ارطب حنجرتي ثم قلت بثقة

لا يوجد شيء سيء آيلا ، فقط سيطري على أعصابك ، سوف انهض لحياتي الواقعية متاكدة.

قرصت معصمي الايسر بأضافري بقوة ، ولم يحدث شيء ، وضعت يدي فوق فمي و صرخت بصوت منخفض لأنها تؤلم.

ياه، لماذا لا استيقظ؟

عضضت يدي مرة اخرى لربما لم يجدي نفعا لكن لم يحدث شيء سوى أنني تألمت ، بعد لحظات سيطر الخوف على ملامحي و إرتبكت بشدة لاسيما عندما حرك ذلك الشاب يده.

غطيت فمي بدهشة أحاول عدم إصدار ضجيج، شعرت بأن الدم قد تجمد في عروقي للتو ، جهلت شيء إسمه الحركة فقد تصنمت بمكاني و قلبي يخفق بقوة كانه سيتوقف في اي لحظة.

م ما الذي فعـ ـلته؟و من يكون؟

أمسكت رأسي أحاول اقناع نفسي أنني اتخيل ، لكنني لا ازال معه!

إن كنت داخل حلم فانا اريد الاستيقاظ حالا!

نظرت لنفسي ، وجدت انني ارتدي ملابس السهرة ، تذكرت انني كنت مع صديقاتي في الملهى ، لكن لا أعرف ماذا حدث بعدها ، أيعقل انني شربت كثيرا و حدث شيء سيء!؟

لالالا ، لم يحدث شيء!

كانت يداي ترتعشان ، و لم اعرف ما الذي سأفعله
إن كان تخميني على حق وانني قد خسرت عذريتي فسوت اموت اموت!

من تكون بحق الجحيم؟

ضربت جبيني بيأس و إنفجرت بالبكاء ، دموع الخوف سيطرت علي و دخلت في هستيريا لم استطع التوقف.

sᴡᴇᴇᴛ sɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن