part « 03 »

14.3K 272 83
                                    

الفصل الثالث| الضحية.

خرج جونغكوك من المستودع متجها إلى سيارته، لحقه تايهيونغ مسرعا و سأله

إلى أين؟

أجال بحناقة وهو يركب السيارة

لدينا موعد مع السيد ميشيل لاتمام الصفقة.

عقد تايهيونغ حاجبيه بانزعاج و رد

حقا جونغكوك؟ هل تثق بذلك الرجل؟ لتعطيه اسهما في شركتك بقيمة 18%؟

ركب من الجهة الاخرى تاي، وضع كلاهما حزام الامان حيث رد جونغكوك

انا اعلم جيدا ما افعله.

..

خرجت من غرفتي بحلول المساء لاعد العشاء كعادتي ، ها قد عدت لحياتي التعيسة التي لا مفر منها ، فقدت الامل ولن اقاوم بعد الان.

دخلت المطبخ و اخرجت الخضر من الثلاجة لغسلها ، قبل ان افتح الصنبور افزعتني طرقات قوية على باب المنزل ، انتفض جسدي هلعا فقد اصبح ذلك فوبيا بالنسبة لي.

سارعت والدتي في فتحه كأنها تنتظره ، لم يكن سوى والدي ، دخل وعلى وجهه سعادة عارمة.
رمى حقيبته فوق الاريكة بعشوائية وقال بحماس.

لقد تم قبولي في شركة آل جيون عزيزتي ، لا أصدق.

عقدت حاجبي باستغراب ، بدى لي الاسم مألوفا قليلا لكنني لم اهتم و تابعت التصنت عليهم دون اصدار صوت.

حقا؟ تهانينا عزيزي كنت انتظر سماع هذا الخبر منك منذ ان ذهبت ، كنت واثقة انك ستنجح.

ضحكت بسخرية و انا اغسل الخيار و الباذنجان بهدوء ، لا بد انه غش بطريقة ما لتوضيفه
فأنا لا اظن ان احدهم يريد العمل مع قزم مثله.

غادرا لغرفتهما ليكملا الحديث وانا بقيت في المطبخ اكمل عملي ، اشتهيت البرياني لذلك ساعده اليوم.
عند فتحي للثلاجة كي اجلب علبة الطماطم تذكرت اسم الشركة مرة اخرى

لحظة ، اليس جيون هو نفسه جونغكوك؟
أ يملك شركة حقا ؟؟

وضعت العلبة فوق رخام المطبخ و اتكأت عليه افكر قليلا

إن كان كذلك ، فإن والدي يشتغل لديه؟

قهقهت بخف و تابعت عملي نافضة كامل تلك الافكار

حمقى و اجتمو.

عندما انتهيت من تحضير العشاء وضعت كمية كافية لي و اخذتها الى غرفتي لآكل لوحدي كالعادة ، فسوف اتقيء إن اكلت معهم ، تركت الباقي في المطبخ لهم.

sᴡᴇᴇᴛ sɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن