part « 11 »

15.6K 264 216
                                    

الفصل الحادي عشر| عقاب حلو.

هل ستتركينني هكذا بعدما خلصتك؟

جلس على الأريكة و ألقى رأسه إلى الوراء متنهدا بإرهاق، فتح أول زرين من قميصه و أغمض عينيه بإسترخاء، عرض ساقيه قليلا ليظهر قضيبه المنتصب
حدقت به بذعر ثم أشرت بيدي إليه و قلت متلعثمة

أتقصد أن ..

قبل أن اكمل حديثي ربت على رأسي بخف و أردف بصرامة مع إبتسامة جانبية تعلو ملامحه

على ركبتيك حلوتي.

رفعت رأسي و نظرت إليه بترجي لكن ملامحه
جدية وصارمة، وضعت يدي على فخضه لأترجاه
فإهتز جسده إثارةََ و أغمض عينيه براحة

أرجوك سيد جيون.

نظر إلى مرة أخرى ولم يكف عن التحديق بجسدي
بقذارة، تنهد بعمق ثم تصنع محاولة النهوض ليخيفني و نبس

سأضطر لتخليص نفسي بداخلك إذا.

أوقفته بذعر و نفيت بانفعال

لالا.

أخفضت رأسي بحرج و أجبت بتذمر

سأفعل ما تريده.

هز حاجبه الايسر بمكر و إبتسم بجانبية ليردف

فتاة مطيعة.

لم أبالي في تلك اللحظة لجسدي المكشوف، سيمنعني من إرتداء ملابسي على أي حال ،أملت
رأسي قليلا و أردفت بغيظ

لكن، سوف أفسد تسريحة شعري ومكياجي.

أمسك وجهي بيمناه، تأملني قليلا ثم اردف

أنتِ بشكل ممتاز.

دامت فترة التحديق لبضع ثواني إلا أن غير رأيه وأضاف بإمتعاض

أساسا لا يمكنك التباهي بجمالك أمام الناس بإستثنائي، لذا لا يهمني إن قمت بإفساده.

لويت شفتي باستياء و همهمت بصوت منخفض

أنت أناني.

أشار بعينيه إلى ما بين رجليه، رميته بنظرات حاقدة
قبل أن ازيح نظري إلى إنتصابه المرعب، إبتلعت
ريقي بتوتر و نبست بتلعثم

أ أنت مـ منتصب بسببي.

إنقبضت ملامحه و زمجر بصرامة

sᴡᴇᴇᴛ sɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن