وللظُلمِ ألف طريقةً، وأشدُّها
أن يعبث الأِنسانُ بالإنسانِ..
..الساعه 12 ص ..
دخل الزنزانه وألتفت على اللي كان منسدح ويناظر فيه
أبتسم له وسحَب حزامه والمسدس ونزلهُم على الطاوله
وبدأ يفَك ازرار قميصه ، فصخ قميصه يبقى بالبنطلون
الرسمي وجلس قريب منه يمسك بيده وانحنى يبوسها ويده الثانيه
تمسح على دقنه" أشتقت لك "نبس بصوت خافت وانحنى يبوس فكّه
يرفع الآخر يده وثبّت وجهه" أشتقت لزبك قولها كذا "رد ذيب بجمود وجلس يفتح سحاب بنطلونه
ساند ظهره على الجدار وانحنى برأسه يولع زقارته وأشر بيده له" انقز عليه "فصخ جراح بنطلونه والبوكسر وجلس
على جذعه بإذعان" فكَل مره اقولك لاتصير عنيف ماتسمع
ذي المره ماراح أقول شي "نبس بإبتسامه وباس فكه
يدخل الأكبر قضيبه المنتصب بفتحته ورجع ظهره للخلف بإسترخاء تام" تحرك "
أمره يناظر لعيونه ببرود يتحرك جراح فوق جذعه بملامح
منتشيه وأبتسم " حتى بذا الوضع تدخَن !"" خل علاقتك بالملازم الجديد هنا كويسه ماراح أنتظر زياده "
تجاهل ذيب كلامه ونطق بتحذير" امس عرفته واحتاج وقت عشان اخليه يوثق فيني
بعدين الولد واضح مو أجتماعي وشغله أهم ماعليه لو تعرف عن أنجازاته كان تعذرنِي وتدري انّه صعب علي الشغل معه "" إي إنجازات الفروخ ذي ماتنجز لك
جوله "ضحك جراح على كلامه واحتضن وجهه" استغرب ليش تشوفه فرخ ! ملازم أول ورجال
ماعليه كلام "" تحرك أسرع "
قاطعه ذيب اللي نطق بحده و ضرب اردافه بصوت مسموع
يزيد الآخر من حركته فوقه-
.. يوم جديد ..
.. الساعه ٦:٢٠ ص ..
" عزام "
ألتفت لما دخلت غرفته وابتسم بإتساع فاتح يدينه على آخرها" عيوني؟ تعالي "احتضنها بقوه فكل يدينه واستقام رافعها
معه" نمتي !"
" أيوه .. بس جوعانه "
" يخسى الجوع ،تعالي أيش ودّك وأصلح لك؟"
أنت تقرأ
نَـيْــطَـل
General Fictionقاسٍ ومُتسلِّط لايعرفُ للرحمةِ طريقاً وعاشقٍ ذو ولعٍ شديد . - لآتمد للواقع بصله . dr.