وَلُــوعٌ ثَــمِــل

7.6K 329 1K
                                    



لم يكُن عزاء روحي سوى بأنك حيّ ، أراك ولا يُمكننِّي الاقتراب إليك
إنك تعودُ كشخصًا يخصُنِّي ولكنك هجرتنِّي ..








****************






- بعد عدّة ساعات -




" احمد وينه!!"
سكر باب السياره وراه بقوه يلبس قفازاته الجلديه السوداء
ولف الوشاح على عنقه

" ورانا لكن تأخر لأن باقي البضاعه معه والترتيب أخذ وقت "
جاوبه مالك يمشي مجاور له وبيدّه ٣ جوالات ومو ملحق يكلم ويرسل الموقع لأكثر من رقم

" الزبون المعتاد؟ "
سأل ذيب بجمود يوقف مالك بعد سؤاله واقف هو الآخر بإستغراب

" زعيم الموقع أعطاني جهة الشرق قريب
من مبنى الـ**** ولأول مره نسلّم بذيك الجهه ، فكرت بشي ! "
رد مالك بشك وكان مو مرتاح ان نفسه الزبون الدائم لهم غيَر موقع استلام البضايع بحركه مفآجأه
سكت ذيب شوي والتفت يدور على وافي بدون مايرد

" وين وافي ليش مو هنا ؟"
أبتسم مالك وأشر بحواجبه على الباب من دخل وافي وكنه يسمعهم

" روح لأحمد والباقي خل يتجهزون خمس دقايق ونطلع "
أومأ مالك براسه ومشى خطوه يناديه وافي قبل يبتعد ومد علبة مويه بارده يبتسم له مالك بعد ما اخذها وانسحب بسرعه لما انتبه لنظرات ذيب لهم

" آمر ! "
نطق وافي بهدوء

" الأسلحه جاهزه الكلّ معه !"

" كل شي زي مآ أمرت .. بس لا انا ولا مالك ولا أحمد مو مرتاحين لذا الإستلام "
ضحك ذيب بهزء

" ليش متى أرتحنا ؟ على كل حال احنا مو رايحين نسلم
مصاحف يعني لازم تخافون شوي "
ضحك على رده وسحب الكرسي يجلس مقابل لذيب اللي كان واقف

" ذي المره احس بنروح فيها وغير كذا ريان ما نعرف غير اسمه ماندري مين زعيمه ووضعهُم مشكوك فيه شرايك بتغييرهُم للموقع؟"
انهى كلامه وسحب البكت يولع زقاره ومدها لذيب
اخذها ذيب وسحب جواله اللي دق يكلم لدقايق طويله

" شصار مع عزام ؟"
سأله وافي من خلّص المكالمه
يأشر ذيب بيده بمعنى تعال وتعداه من غير مايرد
يمشى وافي معه وصار مجاور له

" شصار ؟ مايقدر يطلعهم ولا ماحاول ابد ؟"
اردف بشك

" حرك وافي حرك شغل رجولك بدال لسانك "
نطق بنبره عاليه

" ذيب تكفى لاتجلطني جاوب بنعرف أحنا على أيش "

" أحنا على خراا ، ماتشوف البضايع تطلع بنصّ القيمه لأني محتاج الشغل يمشي وبنفس الوقت مو قادرين نحرك شغلنا لا من برا ولا من جوا والملازم الحمار مو راضي يتعاون "
وقف ذيب بمكانه يرد عليه بعصبيه متبدله ملامحه للغضب بقطب وافي حواجبه وتكتف بضيق

نَـيْــطَـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن