ياحضرَة الأحزآنْ

5.5K 255 5.2K
                                    





أحيَا بقُربك يَامن لَستُ ألمِسَهُ
إلا بِحُلمٍ وقد أبليتُ أحلامًا
أنا وأنتَ مَتى الأيامُ تَجمعُنا؟
إنّي كبرتُ بهذا البُعد أعوامًا.

-




رغم قلّة الشروط المطلوبه إلا انها تتأخر ماتكتمل وهذا الشيء يسبب إحباط لكن اذا بنظركم هذا هو  التفاعل اللي تستحقه الروايه انا ما اقدر اقول شي + حاولت قد ما أقدر انشرها لكم بأحسن طريقه تُنشر فيها الروايات بس للأسف ماقدرت أرضيكم🤷🏻

عموماً هذا البارت اطول بارت كتبته من بدأت بكتابة الروايات
لليوم ، يعني محكور حكر 
14 ألف كلمه وقولوا رآم انت ماتراعينا !

  اقول لكم استمتعوا او تنكدوا
ما اعرف ...

-



أسفلَ انفاقِ مدينة الغِياب؛مبتورَه الأحِبه..
سقط ولوعاً عاشِقاً في قاع الوحدة،ينتابَهُ شعور الكمَد والغُمّه
كُلما تذكر تلك الطريقة التِي أفترقوا بِها وغادروا كما تُغادر الطيور أعشاشَها فأصبحت ذِكرياتِهم جَرح لايلتئم،كشيءٍ عابر يُنتسى إثر إنتهائِه، تُغطِي ذكرى خليلهُ سماء القسوة من فوقه فتُمطِر
على رأسِهِ خوفاً في بلد الأمان وماذا يفعلُ بذاكِرته! هو لاينوي نسيانه مُشتاقاً ذاب قلبهُ من تلاطم الأشواق و قد نسي عمره الذي مضى منزوٍ وحدهُ بين الأحزان..



" شتسوي هنا؟"
تساءل بإستغراب بعَد نزوله من سيارته يركَنها أمام المظلّه الواسعه واقف ببقعته لحظَة رؤيته له يقف الآخر بجانب البآص يمنعهم صوت المطر الكثيف من سماع بعضهم بوضوح  ينزل على الأرض بكثره مستمر من نصف ساعه مضت

" بفآجئك "
رفع ذيب حواجبه بسخريه متقدم ناحيته تمسك يده بثوبه يرفعه للأعلى
يتطاير الماء عليه نتيجة خطواته السريعه متجمع في ثغرات الطريق مُلطخ الطين ملابسه من الأسفل واتسخ حذاءه كامل

" ماتدري انك ماتقدر تفآجئني لأن عيني عليك دايم
وين ماتروح؟"
نطق بصوت خافت قريب من وجهه وضرب انفه بخفه يمسك عزام بيده ولف وجهه ناحيتها يقبّل باطنها بنعومه ورفع رأسه له يرمي الآخر زقارته لبعيد تنطفئ لحظه سقوطها على الماء

" كيف عرفت إني هنا؟"
سأل بإحباط لايتفاجئ الأكبر بوجوده
وهو من بقِي لوقت طويل هنا مخططاً مُفآجأته

"  قلت لك قبل،اي مكان تصير فيه حتى لو كنت
لوحدك ترا أشوفك"

" الحين قول لي ليش جاي لهنا وحدك وبنص الليل!"
اردف ذيب بتسآؤل جالس امامه بمنتصف جلسه ينزَل عزام
يدينه للأسفل ورد ببراءه متواصله انظارهم اثناء حديثهم

نَـيْــطَـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن