1

7.3K 64 5
                                    

مذكراتي العزيزة  هذه هي انا ماريسا أنه عيد ميلادي 26 و كما هو الحال أحتفل به وحدي منذ أن أصبحت بكماء أو لنقول منذ أن أصبحت بلا فائدة تذكر كما يقول  والدي دوماً منذ هذه الحادثة التي أنهت على أحلامي  فهو لا يتحدث معی جيداً  دائما ما ينعتني بالبكماء أو أني عالة عليه و على زوجته التي لها دور كبير في ذلك تلك العاهرة و أبنتها  لا يكفون ازعاجي منذ تزوجت المشعوذة  بأبي فأصبح يصطحبهم معه في كل حفلات عمله ويعرف العالم بأن تلك العاهرة اللعينة أبنته لكنها لم تكن كذلك و أنني إبنة متبناة  قد أتوا بي من ملجأ عندما فشلوا في الإنجاب لكنهم لم ييأسوا بل حاولوا مع العديد من العمليات الجراحية حتى انجبوا ابنتهم قصة مبالغة و شنيعة مثلهم لكن  الأمر جيد و اعجبني لا اريد أن يجمعني صلة مع هذه العائلة تجنبتهم جميعاً  أستيقظ صباحا اتناول فطوري و اذهب إلى العمل فأنا أعمل طبيبة جراحية ناجحة جدا في عملي  و أحبه فأنا مع صغر سني إلا أنني كنت ادمج المراحل الدراسية مما جعلني الأمر الطالبة الجامعية الأصغر سناً و ساعدتني مكانتي في أن أحصل على بعض الصلاحيات لكن في الجامعة أختلف الأمر لم أستطع دمج سنواتها و عندما أعود أجلس في الحديقة قد إقرأ الروايات الرومانسية أو أشعل الموسيقى و أرقص حتى ينقطع نفسي او يأتي والدي إلي صارخاً بأنه لديه عملاء في مكتبه و لا يستطيع العمل في هذه الضجة و يتعود لي و عندما يذهب عملائه تذكره زوجته العزيزة بالأمر فيعود إلى حتى ينال جسدي قسط من العذاب ثم يتركني أعاني من ويلات الألم القاتلة إلا أن آتي هذا اليوم و رأيت هذه العيون الزرقاء الرائعة ليست أول مرة أري فيها رجل لكن أنه مختلف  عيناه مليئة بالظلام المختلط بالرغبة كنت عدت ذلك اليوم من الجامعة أشعر بالسعادة والرضا من درجاتي فاشعلت الموسيقى و جلست أرقص لكن بدلا من أن يحضر والدي إلي صارخاً شعرت بعيون علي و أني لست وحدي في الحديقة فتحت عيني انظر حولي لأتسمر في مكاني من نظرات ذلك الرجل لي كان يبدو في 20 أو 23 و أنا كنت في عامي 17 كانت نظراته المتفحصة الجريئة مرعبة لكنها لم تخيفني بل جعلتني أشعر بمشاعر غريبة أقترب مني لم أتراجع ليميل إلي و يتحدث في أذني بهمس مازلت أتذكر كلامه إلي يومنا هذا  و نفسه الساخن الذي ضرب عنقي :  صغيرة بجسد فتاك و حركات ايقاعية ساحرة  أحرصي علي أن لا يراك  رجل و إلا حرقتك يا صغيرتي  .

كلمات قليلة تهديدات كثيرة لكنه خطف أنفاسي لكن لم أعلم لما قال ذلك و لما لم يظهر مرة أخرى هل كان مجرد وهم أم أنه حقيقة لكنه علم أني بكماء فتجاهل أمري لكن أتمنى أن أراه مجددا
توقفت عن الكتابة عندما سمعت الترك على باب الغرفة لتغلق الدفتر و تتقدم من الباب لتفتحه و تدخل الخادمة إلي الغرفة حاملة صينية الطعام لأجلس اتناول فطوري و من ثم دخلت حمامي لأتجهز إلي العمل أرتديت  توب أسود كاشف لصدرها و جاكيت أصفر شابيه لمغنين الهيب هوب و بنطال أسود ضيق و حذاء رياضي أبيض

كلمات قليلة تهديدات كثيرة لكنه خطف أنفاسي لكن لم أعلم لما قال ذلك و لما لم يظهر مرة أخرى هل كان مجرد وهم أم أنه حقيقة لكنه علم أني بكماء فتجاهل أمري لكن أتمنى أن أراه مجددا توقفت عن الكتابة عندما سمعت الترك على باب الغرفة لتغلق الدفتر و تتقدم من ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







و عندما انتهيت نزلت إلي غرفة المعيشة لأجد الجميع يتناول الفطور لأطخطاهم إلي الخارج إلا أن اوقفني صوت والدي قائلا : عندما تنتهي من عملك اذهبي إلى التسوق لدينا رحلة عمل مدتها شهر أشتري اشياء حيوية و أنثوية مثل فرنشيسكا حتي ينظر إليك أحد الرجال و انتهى منك أيتها البكماء مع انني أشك أن يريدك رجل أفكر احيانا أن أعرضك في سوق العاهرات قد يستفاد الرجال من فمك في اشياء اخرى .

لينهي كلامه و يضحك الجميع عليها لتخرج باكية أنه لديه حق من سيتزوج بفتاة قبيحة المظهر الخارجي ترتدي ثياب رجاليه  بكماء مثلها لا أحد يجب أن تصبر و تنسي ما حدث سوف تضطر إلى أخذ إجازة بدون راتب لمدة شهر و تتانق مثل تلك العاهرة فرانشيسكا شهر ستتصنع في دور امرأة أخرى أو بالأحرى في دور عاهرة

  لم  تستغرق وقتا طويلا حتى وصلت إلى المشفى الذي تعمل به تتمشى في طرقات المشفى لتقابل مساعدتها لتتحدث معها بطريقة الإشارة : صباح الخير  ماريسا كيف حالك اليوم لدينا الكثير من العمل اليوم لكن الدكتور الوسيم المنقول جديد من كثرة حبه لكى أخذ عملك كله ألن تتنازلي قليلا له أنه واقع في حبك منتظر كلمت نعم

لتتنهد بملل من صديقتها المقربة رغم أنها تكبرها بأربع سنوات ماريسا :  صباح الخير لكي أيضا أولغا ألم تملين من حديث كل يوم هذا أتركي الأمر  أريد منك شئ لقد طرء لوالدي رحلة عمل مدتها شهر أريد أخذ إجازة بدون راتب هل تسعيديني في ذلك  كما أنني سأذهب اليوم لشراء الاحتياجات الخاصة بي للرحلة

لتتنهد اوليغا بحزن عميق : والدك مجددا حسنا دعي الأمر لي هذه المرة سوف أذهب معكي حتي لا يحدث كما مضي سوف أخذ إجازة لكلتينا انتظري هنا و سأعود لنذهب للتسوق معا سأجعل الرجال جميعاً تتألم قضيبها للحصول عليكي سأجعل جميع النساء تنتحر عندما تسيرين من جانبهم  سأجعلك تحصلين على رجل في غضون شهر  يا فتاتي

لتضحك ماريسا قائلة : أتمنى ذلك لا أريد إحباطك يا صديقتي لكن لا أعتقد أن هذا سيحدث حتي لو بعد مئة عام أظن أنني سأموت وحيدة بدون عائلة أو حب

لتتنهد اوليغا قائلة : لا تقولي ذلك أنت جميلة جدا و مثيرة كل رجل يتمناك و مشكلة الكلام أنها ليست دائمة قد يعود نطقك في أي وقت لا تيأسي و أتركي نفسك إلي لمدة ذلك الشهر و أن لم  تنتهي منه و بيدك خاتم الزواج سوف تعطي ارسو فرصة أنه طيب و يحبك و يعلم كل شيء عنكي أتركي نفسك للامواج و انتظري لتري إلي أي شاطئ سترسين حسنا حبيبتي

لتومئ برأسها بصمت لتتركها اوليغا في تفكيرها و تذهب بعيدا عنها لتتقدم من المقاعد لتجلس و يظهر ذلك الرجل مرة أخرى في مخيلاتها لا تستطيع نسيانه و كأن كلامه طلسم لقد أمرها بأن تبتعد عن الرجال و اختفي لما فعل ذلك إذن طالما أنه لا يريدها هل كان يتلاعب بها اللعنة أخرج من مخيلتي

الحب مقابل الرغبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن