استيقظت صباحا تتالم من جسدها كله ثواني بعدما ألقت قنبلتها في وجهه حتى هدم كل أحلامها و عالمها فوق رأسها يا ليتها ما وقعت في حبه إذن كان كل ما أراده مجرد جسدها ليس حبها ماذا ظنت و اللعنة هل ظنت أن هناك من وقع في حب فتاة بكماء ليس لها أي قيمة جلست تبكي من ألم جسدها خير ما فعلت أنها لم تخبره الحقيقة لقد ظهر علي حقيقته عادت بذكرتها الي ما حدث في المساء
" انا لست عذراء "
ما أن نطقت بهذه الكلمة حتي أسودت عينيه غضبا شديدا و سحبها من شعرها الطويل خلفه ثم ألقى بها أرضا و سحب حزام بنطاله و أنزله على جسدها ليتعالي صوتها بالصراخ المختلط بصوت الصفعات المتتالية علي وجهها و جسدها تحت كلماته الجارحة : إذا كنت تستمعي بحياتك أيتها العاهرة لمن سلمتي جسدك هيا أخبريني للمخنث الذي بغرفتك اوسكار ام الي هذا العاهر الذي في الملهي أيتها العاهرة هل تظني انكي بالنسبة لي شئ انت مجرد عاهرة بكماء كنت اتسلي بها ضمن انتقامي كنت أريد أخذ عذريتك لانتقم من والدك يا لعينة . . . أنهي ضربه لها من ثم أخذ ملابسه و إرتداها تاركاً ماريسا غارقة في دمائها و توجه إلى الخارج بعد أن قال . . . من اليوم إياك و الإقتراب مني انتقامي لم ينتهي هنا .
أفاقت من ذكريات الامس اللعين هل كان يظن أنه بعد ما حدث ستقترب منه هل هي معدومة الكرامة لهذه الدرجة
أصبحت تمقته سمعت صوت طرقات على الباب كفكفت دموعها بكف يديها قائلة : من بالباب و ماذا تريد ؟فتحت اوليغا الباب بذعر من صوتها فكان صوتها يظهر المها و بكاءها شهقت بحزن علي منظرها لتتقدم منها مسرعة قائلة بغضب شديد : من فعل بك هذا ؟ هذا اللعين أليس كذلك ؟ اقسم لك بحياتك اللعينة المهمة بالنسبة لي سأجعله يدفع الثمن ؟
خرجت تجري و خلفها ماريسا بذعر تحاول إيقافها ستفسد الأمر ستكون هي الخاسرة أصبحت تمقته و أن علم الحقيقة سيكون كظلها و هي لا تريد ذلك ما أن وجدته أمامها حتى انتفض جسدها برعب حاولت سحب اوليغا لكنها أبت التراجع و من ثم صفعته لتشهق ماريسا بخوف شديد على اوليغا بعد ما فعلته فصرخت اوليغا في وجهه قائلة بغضب شديد : من تظن نفسك أيها اللعين هل تعلم ماذا يسمى من يعنف امرأة مجرد مخنث ماذا فعلت لك لتفعل بها هذا ؟ هل هذا ثمن حبها المريض لك مختل احم....؟
قاطع كلامها قائلاً بغضب شديد : أنا تصفعني عاهرة مثلك و تنعتني بالمخنث لأجل عاهرة فتحت ساقيها لأي مخنث يضاجعها.
نظرت له بغضب شديد مغلف بحيرة : مالذي تقصده يا هذا أنها أشرف منك لم يلمسها رجل ؟ ما خطبك بحق السماء ؟ هل كل هذا لم يحدث بينكم شئ ؟ ألم تكتشف حتى أنها عذراء ؟
ألتفت بينهم لتجد ماريسا خافضة وجهها إلي الأرض و تبكي بينما الآخر قد صدم مما سمع ليقول : ما الذي تهذين به أيتها اللعينة هي من قالت لي بلسانها أنها ليست عذراء ؟
ألتفت اوليغا ناظرة الي ماريسا قائلة : مالذي تحاولين فعله ؟ الهذا كنت تحاولين منعي من مواجهته ؟ لماذا كذبتي عليه بهذا الأمر ؟
لم ترد أقترب رومانوف منها لتبتعد عنه مسرعة قائلة بإشارة من يديها بغضب شديد وصل إلى أذن لاڤينو من حضر للتوه و صدم من شكلها : إياك و الإقتراب مني انا أكرهك انت مجرد عبد لشهواتك انت لم تبالي لحبي أو روحي ابدا أردت أن تنتقم فقط ماذا هل انت سعيد أنه توجد فرصة لانتقامك انت صادق أنا عاهرة . . . للوقوع في فخ مخنث مثلك .
اقترب لافينو من رومانوف مسدد له لكمة قوية في وجهه فردها له الاخير فأخذوا يتبادلون اللكمات تحت صراخ اوليغا لتنسحب ماريسا من الأمر لقد سئمت كل ما يحدث حولها سئمت أن تتألم و ان تجعل من حولها يتألم اتجهت إلى الشرفة لتتسلق السور فاستمعت لصراخ اوليغا قائلة: ماريسا إياكي . . ماريسا عودي لا تتركيني أرجوك لا تفعلي .
ألتفت تنظر لهم جميعاً وجدت داخل أعينهم التوسل و الرجاء بأن لا تفعل ما عدا هو كان يوجد شيء آخر زيادة عن الرجاء الندم و العشق لكن هي سئمت الحياة عادت لتجد ما صدمها لقد وجدت الشخص الذي كان يدعي ساتان من الملهي الليلي يبكي و ينفي برأسه يحاول ردعها قالت بإشارة يديها : آسفة يا صديقى أنها النهاية
قفزت مع صراخ الجميع من حولها سقطت غارقة في دمائها
أغلقت عينيها و فتحتها استمعت إلى نحيب الجميع من حولها و يبدو أنهم ينقولوها الي المشفي حاولت رفع يدها أو أن تتحدث لهم أن لا ينقذوها لكن لم تستطع فسقطت مغشيا عليها دخلت غرفة العمليات الجراحية مع الأطباء و بقي الجميع في الخارج تقدم ساتان من اوليغا قائلاً بقهر : هل انت أختها أريد أن أعلم لما فعلت ذلك و من جعلها في هذه الحالة ؟
نظرت له اوليغا ناظرة غضب قائلة : و من تكون أنت أيضاً ؟
ساتان و هو يتذكر شكل ماريسا قبل أن تقفز فقال ببرود : أنا صديق ماريسا تعرفنا أمس .
نظرت له بعدم اقتناع تام فماريسا تخبرها بكل شيء لكن الوقت لم يسمح لها معرفة ما حدث أمس لتتنهد بسأم فهو لا يقل عنها في قلقه عليها فتحدثت قائلة : أنا صديقتها . . . ماريسا تشاجرت مع هذا اللعين بسبب سوء فهم فقام بضربها لذلك انتحرت .
أسودت عينيه لتنظر له بخوف شديد فوجدته يسحب سلاحه من خصره ثم وجهه ناحية رومانوف فمنعته ممسكا بيديه فصوبت الطلقة نحو الحائط فانتبه على إثرها رومانوف و جميع المشفي فتقدم حراس رومانوف من ساتان فوقف أمامهم حراسه و تعركوا مع حراس رومانوف تحت أنظار الجميع فأشار لهم رومانوف بالتوقف سحبته اوليغا الي غرفة بجانب غرفة العمليات قائلة : انتظر حتى نطمئن عليها و أن حدث لها شئ أنا من ستقتله لا تقلق ستكون نهايته على يدي لكن لنصبر قليلاً .
أنت تقرأ
الحب مقابل الرغبة
General Fictionفتاة بكماء مثيرة كاللعنة جمرة مشتعلة رقصت على عرش قلبي عندما رأيتها رأيت حاجاتها الماسة لنجدتي لكن كيف سانجدها و انا أريد من ينجدني عائلتها مصدر انتقامي ماذا عنها هل ستكون اداتي عينان زرقاء اللون وحولها هالة من البرود والرغبة والظلام و الانتقام أ...