الحب مقابل الرغبة

5

استيقظت في المساء على صوت طرقات على الباب لتستفيق معتدلة في جلستها قائلة: أدخل

لينفرج الباب و تتقدم الخادمة منها قائلة: سيدتي الجميع ينتظرك بالاسفل على طاولة الطعام 

لتخرج من الفراش تتوجه إلى الحمام الخاص بالغرفة قائلة : حسنا سوف أنهي حمامي سريعاً و احضر على الفور اذهبي انت

لتدخل تأخذ وقتها في الاستحمام ثم تخرج ملفوفة بالروب الخاص بالاستحمام لتتقدم إلي شنتطها و تقوم بفتحها وتخرج فستان بسيط جدا منها ذو حمالات رفيعة مفتوح الصدر و فتحة قدم جانبية طويلة تصل إلى فخذها 

لتضع ميك اب خفيف و سريع لتتجه إلي الأسفل لتجد الجميع على الطاولة إلا شخصين تتمني من كل قلبها أن لا يكونا معا لتتحدث إليهم بالاشارة قائلة: أين السيد رومانوف

ليشيروا إلي غرفة في اخر الرواق لتتقدم منها فوراً غير ابهة بنداء ذلك السمج أوسكار مقتحمة الغرفة لتجد ما كانت تخشاه تلك العاهرة تجلس على فخذه و وجها في رقبته ليفزعا من صوت الباب لتبتعد العاهرة عن رومانوف وبقي الأخير صامت و هاديء بشكل اغضبها لم يحاول التبرير قط كأنها لا تهمه  لتشعر بغصة في حلقها لتتقدم جالسة على الأريكة بشموخ و ثقة  لتشير بيديها محدثه رومانوف بيديها كأنها لم تري شيء قط : أشعر بالاسف سيدي لمقاطعة وقتك الحميم مع عاهرتك . . . اقصد فتاتك لكن . . .  اريد الذهاب لشراء بعض الاشياء لكن أنا هنا ليس لأخذ أذنك أنا فتاة حرة ليس لدي واصي لكن أتيت لطلب أحدي رجالك للحراسة لأنني كما تعلم ابنة رجل مهم لذا أن طلبت من والدي لن يوافق كما تعلم فهو يريد نهايتي اليوم قبل الغد أنا قادرة على حماية نفسي لكن قد احتاجه أيضا 

لينظر داخل عينيها باستغراب أجاد إخفاءه قائلا :  حسنا لكي ما شئت  سأطلب من حارسي الشخصي بالذهاب معكي .

لتقف متجهة إلى الباب ليوقفها سؤاله قائلا: هل انت متأكدة أنكي لا تريدين أن تخبريني شئ ؟

التفت مشيرا بيديها قائلة: إطلاقا هل حدث شيء حتى أتكلم عنه ؟

تغادر سريعاً قبل أن تفر دموعها لتدخل غرفتها مغلقة الباب خلفها و تتجه إلى السرير لترمي بجميع ملابسها من الحقيبة في الأرض و تطيح الحقيبة خلفها ثم ألقت بنفسها لتصرخ في الوسادة حتى لا يستمع أحد إليها و يسخر منها  لتنتهي من الصراخ لتلمح فستان عاري من الصدر و الجانب الأيسر قصير