أهدأ الي الملكة و أختي القمر nona20004
هبطت الطائرة في مطار ايطاليا روما لتنزل ماريسا و أصدقائها و بالطبع ذلك العلكة الذي يلتصق بها كالافعي ليتقدم منهم رجل كهل قائلا بأدب : أهلا وسهلا بكم ايطاليا بأكملها تلمع بوجودكم علي أرضها السيد رومانوف فلاد ينتظركم في قصره تفضلوا بالدخول إلى السيارات المخصصة لنقلكم الي القصر
لترتعش ماريسا عندما سمعت إسمه لكنها لم تبالي لتتقدم و تدخل السيارة أولا ثم تقدم ذلك السمج ليجلس جانبها لكن تقدمت اوليغا منعا إياه قائلة: أن كنت تريد أن تنتهي هذه الفترة جيداً و لا تقوم بقطع قضيبك قبل حفل زفافك لا تقترب منها نهائيا لافينو هيا هذه السيارة لنا ذلك الداعر و هذه العاهرة قوم بإيقاف سيارة أجرة لهم أو ليصعدوا في سيارة المصاحبة للسيد ديفيد
أنهت كلامها لتلفت تصعد السيارة بجانب ماريسا لتغمز لها لتقهقه ماريسا لينطلقوا الي القصر و ما هي إلا لحظات حتى وصلا إلى القصر لينزلوا جميعاً ليجدوا العديد من الحراس و الخدم بانتظارهم ليقودهم إلي الداخل ذلك العجوز لكن إستمرت همهمات الخادمات مما أثار فضول ماريسا لتتقدم منهم قليلا لتفهم ما الأمر لتستمتع إحداهما تقول لفتاة أخري تقف جانبها مباشره
الخادمة : ( أجل معكي حق أنها هيا ليكن الرب عوناً لنا هذه الأيام )
لتتنهد في استياء من يكون هذا المضيف الذي يستقبلهم و ما الذي يعلمه عنها و كيف تعرفت عليها الخادمتين أم أنهم يظنوها شخص آخر لتستمر في التقدم حتي دخلت القصر لتجد صورة لوالدتها بنصف القصر و يقف أمامها رجل مديراً ظهره الي باب القصر و ينظر إلى الصورة لتتقدم الي الصورة بدون فهم و بدأت عيونها تذرف الدموع دون استطاعة و تفاصيل الليلة المشؤومة تعاد في عقلها لتقع أرضا بارهاق تضع يديها الاثنين علي أذنيها لتلفت على صوت أبيها صارخاً : أيتها اللعينة البكماء أنها ليست أمك أنها توأمها
الم تنسي هذه الليلة اللعينة هذا ما تفلحين به لكن لا تتذكرين القاتللتقوم من مكانها بمساعدة من اوليغا و لاڤينو لتشير بيديها قائلة: لما لم تقول ان لوالدتي توأم لما مصر علي أن تخفي أمور كثيرة عني مجددا
لم يأتيها رد منه بل أتت لها ردها كالصاعقة لم تتوقع أنها ستراه هنا لذلك كان واثق كاللعنة من أنهم سيتقابلون : زوج خالتي كيف حالك اشتقت لك يا رجل أهذه ابنتك لك كل الحق في إخفاء أمرها علي العالم بأكمله أنها فاتنة كحد اللعنة لكن تعجبني الفاتنة التي بجانبك أكثر آسف زوج خالتي لكن انت تعلم متطلبات الرجال
ليقهقه الجميع و تقترب تلك العاهرة منه و تضع يديها على صدره لتنظر له بغيرة و غضب لتتنهد بحيرة أنه يظن أنني قد أكون أحدي عاهراته معه حق ما الذي كنت انتظر حدوثه أنا بكماء ليس لدي قيمة لتقترب من والدها تحت أنظار الكل لتبتسم في سعادة مزيفة مشيرا بيديها قائلة: والدي أخبر إبن خالتي العزيز أنني أريد غرفتي حتي اضع بها ملابسي و اشيائي حتي أبدا المرح من بدايته
أنت تقرأ
الحب مقابل الرغبة
General Fictionفتاة بكماء مثيرة كاللعنة جمرة مشتعلة رقصت على عرش قلبي عندما رأيتها رأيت حاجاتها الماسة لنجدتي لكن كيف سانجدها و انا أريد من ينجدني عائلتها مصدر انتقامي ماذا عنها هل ستكون اداتي عينان زرقاء اللون وحولها هالة من البرود والرغبة والظلام و الانتقام أ...