فاقت من صدمتها لتقفز في فرحة عارمة ثم تستعيد رابطة جأشها لتنظر الي شعرها الطويل لتبتسم في إغراء
لتتقدم منها اوليغا قائلة بخبث غامزة : لما تضحكين كالمختلين هكذا و من هذا المقنع الذي كنت ترقصين معه بهذه الإثارة و تتهامسون بخفوض ؟لتنظر لها بحيرة قائلة : لا أعلم لكن حضورو له طاقة عجيبة علي جسدي ونفسي أشعر في حضوره أنني انثي و مرغوبة لا تقف أمامي أنني بكماء أشعر بالذعر في التفكير أنني قد لا أراه مجددا و أشعر بالسعادة و الرغبة الشديدة عندما تقع عيني عليه لكن هناك ما يحيرني أنه يثق في أننا سنتقابل مجددا حتي أنه أخبرني أنه يريد رؤية شعري أحمر كاللهب و قال ايضا أنني من ستتحمل نتائج اقترابي منه و أنه جحيمي و إني أرمي نفسي في الهلاك باقترابي منه يشعرني أنه يعلم عني كل شيء
لتقترب منها اوليغا بخوف قائلة: ابتعدي عنه ماريسا أنه حذرك قد يؤذيكي أرجوك أستمعي لي لو لمرة واحدة
لتحتضنها ماريسا قائلة في محاولة لتطمئن : لا تخافي أنا لست بالفتاة الضعيفة أنا متعلمة أساليب القتال و أجيد استخدام الأسلحة لن يستطيع أن يقوم باذيتي . . . لكن لن استطيع ان ابتعد عنه اوليغا لقد جذبني إليه و فضولي يقتلني لتعرف عليه أريده و سوف أحصل عليه لكن اولا علينا أن نحقق شرط صبغة الشعر حتي يظهر مجددا
لتصطحبها الي صالون التجميل مجددا لتحصل الفتاتان علي صبغة للشعر و عندما انتهت عادوا للقصر
دخلت قصر والدها لتجدهم جالسين في غرفة المعيشة و منهم من يشاهد التلفاز و يبدو أنهم لديهم ضيوف لقد آتي هذا اللعين الذي منذ طفولتها و هو كالعلكة دائما بالقرب منها ابن أحد رجال الأعمال أصدقاء والدها شركتهم علي وشك الإفلاس ووعده أبيها أنه سيتزوج منها لكن يقوم بوضعه في خانة اليأس فهو يحاول أن يبيعها كعاهرة للذي يدفع أكثر تقدمت من جانب غرفة المعيشة قاصدة غرفتها لينتبه لها اللعين ليصيح لافت انتباه الجميع الي ملابسي لتشتعل نظرات فرانشيسكا غضب و غيرة ليتحدث اللعين أوسكار : زوجتي المستقبليه كيف تذهبي دون إلقاء تحية علي زوجك تبدين مثيرةلتبتسم له بمجاملة مشيرا بيديها قائلة : توقف عن قول ذلك أنا لست زوجتك و لن اكون . . . لتلفت الي والدها . . والدي متي ستكون رحلة ايطاليا
ليجيب أوسكار بسماجة و خبث : غداً في الخامسة ستجتمع هنا . . اوه الم تعلمين زوجتي العزيزه أنني سوف أذهب معكم حتى استطيع ان اختلي بك طفلتي
انهي كلامه لينحني محاولا تقبيلها لترفع قدمها ضاربة إياه من أسفله ثم تتقدم صادمة برأسها في أنفه و ساحبة إبريق الزهور كاسرا إياه علي رأسه ثم رفعت يديها في برائة مودعا كل الجالسين لتتوجه الي غرفتها غالقة الباب خلفها لأنها تعلم ما فعلته لن يمرره والدها مرور الكرام ثم رمت بجسدها علي السرير تفكر في ذلك المقنع الذي رأت وجهه من قبل أيضا لكن كانت تتمني أن تراه مجددا لكن ما الذي حدث معها لما تشعر بالرغبة الشديدة اتجاهه و لما يريد منها الابتعاد و مالذي يقصده بأنه هلاكها كما يزعم ما الذي يحدث معها بحق الجحيم ؟
أنت تقرأ
الحب مقابل الرغبة
General Fictionفتاة بكماء مثيرة كاللعنة جمرة مشتعلة رقصت على عرش قلبي عندما رأيتها رأيت حاجاتها الماسة لنجدتي لكن كيف سانجدها و انا أريد من ينجدني عائلتها مصدر انتقامي ماذا عنها هل ستكون اداتي عينان زرقاء اللون وحولها هالة من البرود والرغبة والظلام و الانتقام أ...