أفاقت من صدمتها سريعاً ثم دفعته بيدها في صدره فترنح للخلف ثم تنهد بضيق شديد قائلاً : ما خطبك بحق الإله الآن أصبحت سئ و لا تريدي مني أن أقوم بلمسك و تشعرين بالقرف من لمساتي التي كنتي تتوقين إليها ..... توقف قليلا ثم اقترب مجددا منها رغم صمتها ثم رفع وجهها بيده فوجدها تبكي أنهارا من الدموع فتجاهل دموعها مكملا ...... هل نسيت تلك الأيام التي كنت أقيم فيها معكم في نفس المنزل لقد ابتعدت عنكي قدر الإمكان لكن ماذا فعلتي انت ها ..... كل ليله بجسدك الغض هذا ...... توقف قليلاً يحرك أصابعه بين قدميها الي أعلي حتي أوقفها في منتصف الطريق ثم أبتعد و توجه إلى الأريكة جالساً بينما هي ظلت مكانها مستمرة في البكاء فنظر إليها مكملا و هو يشعل سيجارة ...... و ترتدي ملابس تشبه العاهرات تنتظريني في غرفتي و على سريري هل نظرتي لكونك طفلة أو الي الفرق الشاسع في اعمارنا أو الي أنني صديق اخيكي ..... كلا كل ما كان يهمك هو شهوتك فقط ماذا هل هذه الليلة بما حدث فيها جعلك في اكتفاء ذاتي ام صادف و أنكي قابلتي من يستطيع اشباعك غيري ؟
صرخت بصوت عالي : يكفي ما لعنتك معي ؟ ...... لقد كنت عاشقه لعاهر مثلك لكن الآن اكتفيت من هذا الجحيم حياتي ملكي و ليست بيدك أو بيد أحد أنا فقط من لها الحق في أن تدخل من تريد إلي حياتها ...... وجودك في حياتي بحد ذاته كان أكبر خطأ ارتكبته و لا أستطيع أن أكفر عنه ..... عن اي ليلة تتحدث الليلة التي قمت بمحاولة اغتصابي فيها غير مراعي كوني عذراء أو كوني أحبك ..... لما كلما ابتعدت تعود و تهدم حياتي كلها ما لعنتك معي أبتعد عني لم اعد اريد رؤية وجهك ابدا .
أنهت كلامها تسحب شال كروشيه من علي الطاولة و تغادر تاركة المنزل و تاركة وراءها ذلك الذي حطم الطاولة خلفها لقد جرحها لكي يعوض رجلته الضائعة التي اهدرتها ابتعادها كلما اقترب لكن لم يكن يعلم أنه سيخسرها هي بدلا من رجولته جلس يهدأ من غضبه الشديد و ما هي إلا دقائق فقط و عاد غضبه يشتعل من جديد اللعينة لقد غادرت في ذلك الوقت المتأخر و ما زاد الأمر سوء هو ما ترتديه و أشعله عندما دخل لقد كانت ترتدي هوت شورت و توب قصير يظهر بطنها و وشومها انتفض من مكانه مغادرا المنزل يبحث عنها حول المنزل لكن لم يجدها فتوقف مكانه و فتح هاتفه مفعل تطبيق مراقب الهاتف لكنه وجده في منزلها فتنهد بياس و أخرج جهاز لوحي صغير اخر نفس التطبيق لكن هذه المرة الجهاز في جسدها رغم عدم معرفتها لكن كان ينبغي ذلك عندما فعلوا وجد أنها عند البحيرة ذهب إليها لكن ظل بعيد حتى لا تراه وجدها تبكي و مازالت ترتجف من الملابس اللعينة التي ترتديها تقدم ثم قام بخلع جاكيت البدلة خاصته ثم وضعه عليها لتنتفض فحاول تهدئتها جالساً جانبها قائلاً : أهدي أنه أنا لا تقلقي .لتضحك بسخرية قائلة رغم بكائها : و هل تظن بذلك أنني سوف اطمئن ها . . . قد اطمئن علي نفسي مع لص علي أن اكون معك
ألتفت للبحيرة و صمت قليلاً ثم قال : فلتنصتي الي جيدا اريد قول شئ و سوف أذهب لن تريني مجددا اتفقنا .... صمت قليلاً ينتظر ردة فعلها لكنها ظلت صامتة فقام بإكمال كلامه .... لم أقم باغتصابك بعد اغماءك لم أكن أصلا انوي اغتصابك كنت أود وضع هذا بكي أخرج لها الشريحة المماثلة لما وضعها بها ثم أكمل ..... لم اقترب منكي يوما لأني لا استحققك فأنت غاليه جدا جدا على قلبي لكن عندما كبرتي و اصبح جسدك بهذه الفتنه علمت انني مخطا و خاصتا عندما رأيت ذلك الداعر صديقك من المدرسة صاحب ال ١٧ و هو ينظر لمؤخرتك المثالية شعرت أنني أريد قتله أو بمعنى أوضح قتلته بالفعل .
تنهدت بضيق شديد و غضب ثم قامت بلكمه في وجه قائلة : أيها اللعين لقد تركتني ١٠ سنين اتعذب ظنا مني إنك اغتصبتني أنك عاهر لعين أود قتلك أين وضعت ذلك اللعنة قم بإخراجه الآن لقد شككت في تتبعك لي كل مرة أردت أن اختفي فيها لقد غيرت هاتفي أكثر من مرة لكن مازلت تتبعني اللعنة علي غبائي أخرجه و الآن
وقفت لتخلع التوب لكن أوقفها قائلاً : توقفي قليلاً يا صغيرة من قال لكي أنه في جذعك العلوي ؟ ..... توقف قليلاً تحت دهشتها لتنظر له باستغراب ليكمل و هو ينظر إلى أسفلها ..... أنه بين قدميكي تحت وشم اسمي .
انهي كلامه بابتسامة عريضة لعوب لتنظر له بصدمة إذن لقد وضعه تحت الوشم بالقرب من منطقتها لقد رأت الجرح لكن ظنت أنه من أثر العنف معاها اللعنة حاولت ركله لكن سحب قدمها فوقعت أرضا ثم اعتلها قائلاً : توقفي عن الحركة حتي استطيع إزالته و أغرب عن وجهك نهائي .
انهي كلامه ثم قام بوضع يده على الهوت شورت لتصرخ قائلة : توقف أنا أريده هناك لا تزيله و الآن اغرب هيا عن حياتي
لف قدمها حول خصره قائلاً : أن لم تجعليني ازيله الآن لن استطيع الابتعاد و لن تستطيعي ازالتي مستقبلا ما رأيك أن نبدأ الآن العمل على أن نجعل ذلك اللعين اخيكي خال
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
البارت عن فرانشيسكا و ساتان آسفة على التاخير بحبكم باي
أنت تقرأ
الحب مقابل الرغبة
General Fictionفتاة بكماء مثيرة كاللعنة جمرة مشتعلة رقصت على عرش قلبي عندما رأيتها رأيت حاجاتها الماسة لنجدتي لكن كيف سانجدها و انا أريد من ينجدني عائلتها مصدر انتقامي ماذا عنها هل ستكون اداتي عينان زرقاء اللون وحولها هالة من البرود والرغبة والظلام و الانتقام أ...