8

1.8K 21 2
                                    

داخل بئر عميق محبوسا تلتفت حولها باحثة عن طريقة للهرب لتجد فأس سحبته ثم بكل جهدها ضربت جدران الحائط فانفجر منه ماء احمر ذو رائحة كريهة عرفت أنه دم أخذ البئر بالامتلاء تحت صراخها حتي اختنقت بالدماء

أفاقت صارخة بكل جهدها لكن لم يقابلها الصمت ككل مرة بل هناك شيء آخر لقد سمعت صوتها للتو ألتفت حولها الممرضات و الأطباء صرخت فرحه باعلى صوت قائلة : أنا أتحدث اللعنة لم أعد بكماء ليس لها قيمة

 قفزت من مكانها رغم محاولات الأطباء ردعها عن الحركة الا انها استمرت بالرقص و الالتفات حولها رغم ألم جسدها  الا أن وقع نظرها علي انعكاس صورتها في المرأة لتصرخ بفزع قائلة : ما هذا و اللعنة ؟ ماذا حدث لوجهي ؟ ما هذه التشوهات ؟

اقترب منها الطبيب في آسف قائلاً : 

لم نستطع أن ننقذ وجهك  انا آسف .

حينما انتهى الطبيب من الحديث نظرت إلى علامات الأسف الشديد على وجوه جميع من بالغرفة أخذت تضحك و تضحك بشكل هستيري ثم فجأة صرخت بشكل مفاجئ إلا أن حاوطها الجميع محاولين تهدئتها فقتحم رومانوف الغرفة بغضب شديد على صوت صراخها الذي يسمعه لأول مرة حاول الاقتراب منها إلا أنها صفعته على وجهه و اخذت تضرب بقبضة يدها على صدره قائلة : انت كنت سبب ما حدث انت لعين مغرور لم تهتم لأمري كل ما كنت تبحث عنه جسدي فقط ماذا سيفيد صوتي بعد أن أصبحت مشوهة لقد جعلتني مسخ ؟

اقتربت منها اوليغا تضمها في أحضانها قائلة : لا تبكي طفلتي يكفي صراخ لقد عاد صوتك لتوك لا تدمري ما فعله ساتان لأجلك.

توقفت فجأة عن الصراخ قائلة : ماذا ألم يعود إلى صوتي بسبب الحادث ؟

تبادل الجميع النظرات بينما  أخذ رومانوف يسدد اللكمات إلي الحائط ثم نظر إلى ساتان قائلاً : لن ينتهي الأمر هنا هي ملكي انا منذ كانت صغيرة لم و لن تكون لأحد غيري أفهم ذلك جيدا لن اتركها لك  .

غادر رومانوف الغرفة بغضب شديد بينما ألتفت ماريسا الي ساتان قائلة : هل كان انت من أعاد إلى صوتي ؟ لما فعلت ذلك ؟ لما بحثت عني ؟ ما الذي تريده مني ؟ و الأهم من انت ؟

ابتلع ريقه بإثارة من الصغيرة أمامه تبدو مثيرة و هي تصرخ آفاق حاملاً إياها متوجه إلى فراش المرضى و وضعها عليه قائلاً : ساتان . . ساتان صغيرتي إياك أن تنسي أسمي . . و إياك أن تتحركي من فراشك انت في وضع حرج لقد وجه صعوبة في وقف نزيف ذراعيكي و قدمك من الجيد انها فقط ليست مسافة بعيدة بين الشرفة و الأرض كدت أن اخسرك طفلتي .

نظرت داخل عينيه وجدت اهتمام غريب داخلهم فقالت : لما تساعدني و انت تعلم كل العلم انني كنت اتلاعب بك ليلة الملهي ؟

نظر إلى خارج الغرفة نحو السماء بغضب للحظة لكن محاه قائلاً : لن اكذب عليكي اجل كنت اعلم و أيضا كرهت الأمر لكن جزء مني أحب وجودك حولي ساخبرك فيما بعد لما  ؟ . . . لكن الآن فل تعتبرين أن صوتك هدية قيمة لصداقتنا لا أريد مقابل اقسم بذلك! . .   و لا تحزني وجهك ليس أبدي ساتكفل بالامر و سوف أعيد وجهك كما كان لكن عليكي أن تتعافى حتى تكونين قادرة على خوض عملية جراحية أخري  فل تعتبرين أنني مثل ليڤو هل ممكن ؟

نظرت له ثم أومات برأسها فقام قائلاً : و الآن اعذريني لدى عمل و لكن سوف أعود إلى اللقاء .

ودع الجميع ثم خرج من الغرفة بغضب شديد و توجه إلى سيارته منطلقا الي منزل رومانوف و عندما وصل وجده في انتظاره ترجل من السيارة يسدد اللكمات له و الاخير يقوم بردها حتى قام بالقاه أرضا و اعتلاه قائلاً : لقد اتفقنا أنها لن تتعرض إلى أي خطر مالذي تحاول فعله ؟ . . . أخبرني ألم نتفق أننا سوف نضعها خارج اللعبة ما الذي حدث جعلك تتصرف من رأسك دون رجوع الى ؟

ابتعد عنه و سحبه واقفاً  فتحدث رومانوف قائلاً : أتريد أن تعلم ما حدث ؟ . .  حسنا .  . لقد اتفقنا أن أجعلها تقع في عشقي . . حسنا لقد نجحت .  .  لكن .  .  حدث أمر آخر لقد وقعت انا ايضا في حبها كدت أن . . أقيم علاقة معاها ليلة أمس . .  لكن أخبرتني في المنتصف أنها ليست عذراء  . . لقد  .  . لقد أصابني غضب شديد كيف و أننا كنا لا نرفع عينينا من عليها ماذا حدث ؟ لم أتمالك نفسي قمت بضربها حتي أصبحت في حالة يرثى لها و تركتها و ذهبت .  . حتي أتت صديقتها و قالت الحقيقة فتشاجرت مع ڤيلو ثم فجأة وجدناها علي سور الشرفة و الباقي تعلمه انت .

حينما انهي كلامه انهال عليه ساتان  باللكمات  في جميع الأماكن حتى بثق دماء من فمه ثم أخرج فجأة سكين من جيبه طعن بها رومانوف في كتف يده  ثم سحبها  و طعنه بها في بطنه في منطقة ليست خطيرة لكن مؤلمة جداً و عندما انتهى قال : هذا حساب من يتعرض لأخت ساتان لأجلك و لأجل صداقتنا لم اقتلك و لأجل حبها لك الذي رأيته في عينيها  الإسعاف اتيه في الطريق ستخبرهم انك من فعلها و أراهن أنها ستأتي لك في وقتها تعدو لا أعلم ما اعجبها في حقير مثلك

الحب مقابل الرغبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن