استيقظ من نومه وجد صوت صفير غريب فعلم أنه بالمشفي كما خطط اللعين شعر بثقل علي يده نظر سريعاً وهو يفكر أن اللعين ساتان صدق لكن صدم لم تكن هي ماريسا بل كانت تلك العاهرة فرانشيسكا سحب يده بعنف مما تسبب في استيقاظ فرانشيسكا اقتربت بلهفة منه لكن اوقفتها يده في منتصف الطريق فابتعدت عنه و عادت لمكانها تجلس في خزي لم تستطع البقاء صامتة و هي تنظر لخيبة أمله و انهياره عن طريق الذي رسمه فانفجرت قائلة : انت تعلم انه كان مجرد انتقام لقد رسمت خطة و خرجت من تحت سيطرتك ليس لأني اختك اخبرك بهذا . . . كلا انا اخبرك بهذا بصفتي ذراعك الأيمن يا زعيم . . . . انظر هي لن تنسي ما فعلته بها أبدا و إن نست ذلك لن تبقي مع زعيم المافيا الأسود أفق و عود لمسارك الصحيح لا تنسى كيف كانت والدتنا قبل أن تنسحب روحها . . . لقد تعهدنا ان نجعل حياتهم كاللعنة كما حدث في والدتنا . . . لما تراجعت لمجرد عاهرة أن ماتت يوجد غيرها الألف لكن أمنا من سيعوضها ؟
من أن أنهت كلامها حتى قام بخنقها بيد واحدة في الحائط حتى كادت أن تلتقط أنفاسها الأخيرة قائلاً بغضب شديد : إياكي . . . إياكي ان تنطقي بكلمة في حقها لن أكون مراعي للدم الاخوي في عروقنا و سوف اقتلك . . . ابعد يده من رقبتها فأخذت تلتقط أنفاسها تحت أنظاره و ابتعد مكملاً . . . إياكي لا تتفوهي بالهراء مجدداً انا أعلم أننا بدأنا بهذا الانتقام معا لكن من الممكن جدا ان أنهي وحدي و اللعبة لم تنتهي بعد أيتها الصغيرة كل الخيوط في يدي لن أترك أحد يستحق الحساب.
فرانشيسكا بقهر و غضب و حزن دفين : ما اللعنة معكم جميعاً . . . انا أختك و ليست هي تخشى عليها من كلمة عاهرة ماذا عني لقد ظللت طيلت العشر سنين الماضية أسمعها في كل وقت وكل مكان هل أهتم أحد إلي قلبي او مشاعري حتي و إن كان في غيابي ؟ . . . لست انت الضحية هنا انا الضحية انا من لم تشبع من حنان أمها و لا أبيها و لا حتي اخيها . . . ما خطبك ؟ . . . لم لا تشعر بي مثلها ؟
ألقي عدة لكمات للحائط ثم تقدم منها قائلاً : لا تنسى انت من اصررتي على هذه المهمة رغم أنفي و أنف ساتان لما الآن أصبحتي هكذا ؟ . . ليس أنتي من واجه الظلم وحدك هي أيضا واجهت الكثير و عاشت نفس حياتنا لا تنسي انها ابنة خالتك التي عاشت نفس ظلم امنا . . . و إياكي ان تاذيها لا تنسي أن أفاقت خالتك لن تسامح اي أحد على ما حدث لابنتها . . . ثم انظري إلى . . . لما تعاقبيني علي عنادك الآن انت من اختارت تحملي النتيجة ؟
تنهدت بيأس ثم قامت بدحرجت عينيها في قهر ليس هناك أحد يفهمها ابدا و خصوصا ذلك العاهر ساتان لن تنسي ابدا ما فعله بها ذلك اليوم التفت لتلمح قميصه الملئ بالدماء من منطقة المعدة لتصرخ بخوف شديد و تجري نحوه : اللعنة. . . انت تنزف يا إلهي فلتجلس سوف أذهب لنداء الطبيب
اعتدل في وقفته متجه للباب قائلاً تحت صراخها المستنكر : كلا انا لدي أعمال يجب إنهائها لا تسمح بالتاجيل و أنتي عودي إلى مهمتك و لا تتحركي مجدداً إلا بإذني هيا .
فرانشيسكا بقهر : لتذهب إلي الجحيم انت و تلك المشعوذة الملعونة ماريسا .
خرج من الباب يستمع إلى صراخ اخته الطفولي فضحك لقد تعود منذ صغرها ان يدللها أكثر من اللازم كل ما تطلبه تحصل عليه حتي ذلك اليوم المشؤوم الذي أصرت فيه علي دخول هذه اللعبة و تجعل من نفسها جاسوسة لديه داخل منزل آل منتيرو إلا أنه رغم رفضه و إصرارها بعث برجاله خلفها حتي يومنا هذا حتى لا تتعرض لمكروه
افاق من شروده و فتح هاتفه طالبا رقم ساتان و انتظر قليلاً حتي أتاه الرد فقال : اسمعني جيداً لقد علمت من مصادري الخاصة ان هناك طبيب في مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية يستطيع معالجة وجه ماريسا . . . انا لا أتصل بك لأخذ رأيك . . . كلا . . . سوف اخذها و أسافر سأصلح ما تسببت في دماره . . . اياك . . . إياك و أن تقف في طريقي . . . لقد أوصلت رسالتي ثم أغلق الهاتف و تحرك بسيارته
💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋
في الجهة الأخرى نظر ساتان الي الهاتف و أبتسم بخبث قائلاً : يبدو انه قد حان الوقت لنستمتع يا صغيرتي لنري كيف سوف تهربين ؟
استقام من مكانه و أتجه الي سيارته قاصداً الشقة التي تجلس فيها فرانشيسكا كل يوم في نفس الوقت علي انها تذهب إلى حبيبها في البار
وصل عند الباب و اخذ يطرقه حتي فتحت فنظرت له بغرابة لما هو هنا لم يخبرها احد ان هناك اجتماع اليوم ؟ لم يتركها تفهم دفعها بالداخل و أغلق خلفه الباب ثم دفعها للحائط محاصرا لها قائلاً : إشتقت لك أيتها الشرسة .💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋 💋
متابعيني الحلوين ربنا يبارك فيكوا و تصحصحوه معايا متبقوش نايمين زي كاتبتكم الموكوسة ارجوكم راجعو التفاعلات من تاني مش فوت بس علقوا ياجماعه و شكرا من قلبي على الناس اللي اتمنتلي عيد ميلاد سعيد و دخلت هنئتني و لكل حد بيتفاعل مع رواياتي
أنت تقرأ
الحب مقابل الرغبة
General Fictionفتاة بكماء مثيرة كاللعنة جمرة مشتعلة رقصت على عرش قلبي عندما رأيتها رأيت حاجاتها الماسة لنجدتي لكن كيف سانجدها و انا أريد من ينجدني عائلتها مصدر انتقامي ماذا عنها هل ستكون اداتي عينان زرقاء اللون وحولها هالة من البرود والرغبة والظلام و الانتقام أ...