ودقْ
أمتلك صديقةً مِنذ سنوات
وأنا في حيرةً من أمري بشأن كيفية وصفها
-
إقبال تِلك الرفيقة يُشبة الودقْ
بارده، رقيقة، مُبهرة، لَبِقه، عَذبة
ما إن ضاقت بيّ الدُنيا تُهرول إلي بحنانها
وإن لمحت غمٌّ في قلبي تتسابق خِصالها الحنونة لِمواساتي
إنها رفيقة الدرب والحياة
-
إنني على معرفة تامّه لاشكّ فيها
بأنها خَير رفيقة وخير صاحبة
وخير نور في ظُلمة الأيام
ولأنني أهوى النور
لا أتمنى غيابه
-
أحبكِ يا ودقْ الأيام السوداء!