الرجاء الأخير
مشاعري نحوها كانت تخضع تحت دراسةٍ من قِبلي
لعدم جرحها بأحد أحرُفي، أو خدشها بإحدى كلماتي
ومشاعرها نحوي كانت مُتمردة، جارِحه
كأنها حديدةً من شوك يُرجم بِها قلبي
ومشاعرها شديدة الحرص على جرحي وتحطيمي
المؤسف والمُثير للرغبات السيئة والمشاعر الغامضة
هو أنني سلمَتُ قلب وأُعيد إلي حجرة
أو جمرة.. جمادٌ ولكن بمشاعر سلبية
وكأن قلبي بعدما أُعيد إلي.. صحراءٌ خالية
أو مدينة تمّ هُجرانها
أو كأُم هجرت أبنائها للإلتفات إلى حياتها وإشباع
رغباتها المُكتظّه بالأنانية
-
الرجاء الأخير
لا تعودين إليّ يا حبي المُرّ
يا عذابي المغرور الرقراق
في النهاية!
فوضت أمري، وتعبتُ تعبًا شديدًا
لا تعودي إليّ، إنني ماعُدت لكِ بحرًا
بلّ أصبحت مُحيطًا
حذارِ..